وكانت وزارة الخارجية الأمريكية عرضت، أمس الخميس، مكافأة تصل إلى مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى "تحديد هوية أو مكان" حمزة في أي بلد، واصفة إياه بأنه قيادي رئيسي في تنظيم القاعدة، وفقا لـ"رويترز".
وفي الأعوام القليلة الماضية، نشر رسائل صوتية ومرئية يدعو حمزة فيها أتباع التنظيم إلى مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين انتقاما لمقتل والده.
وقال حسن أبو هنية المختص في شئون الجماعات الإسلامية المتشددة، إن اهتمام الولايات المتحدة بشخص حمزة بن لادن ليس جديدا ولا مفاجئا بل يعود لعام 2016 مع بزوغ نجم تنظيم القاعدة مرة أخرى، وهو أمر تزامن مع تقارير مخابراتية من عدة دول منها فرنسا وبريطانيا عن نشاط ملحوظ لعناصر من التنظيم دخلت العراق مرة أخرى خاصة بعد انشقاق جبهة النصرة عن التنظيم.
وأضاف أبو هنية أن إعداد حمزة لقيادة تنظيم القاعدة أمر يتم التحضير له منذ فترة ما بعد مقتل أسامة بن لادن، وذلك بإشراف أيمن الظواهري من أجل إعادة البريق للتنظيم الذي خبا نجمه فترة ليست بالقصيرة وهي فترة صعود تنظيم "داعش".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد قتلت أسامة بن لادن عام 2011 في باكستان خلال عملية أجرتها القوات الخاصة الأمريكية.