متحدث "مترو الأنفاق" ينفي اندلاع حريق بقطار محطة الزهراء
نفى أحمد عبد الهادي، المتحدث الرسمي لشركة مترو الأنفاق، ما تردد حول اندلاع حريق بأحد القطارات بمحطة الزهراء بالخط الأول للمترو.
وناشد "عبد الهادي" جميع وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة بتحري الدقة حول نشر أي خبر إلا قبل الرجوع للمركز الإعلامي للشركة للتأكد من الخبر.
وأكد أن حركة مترو الأنفاق تعمل بكامل طاقتها بالخطوط الثلاثة.
هذا وقد أجرى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمكلف بتسيير أعمال وزارة النقل جولة تفقدية صباح اليوم بمحطة مصر للسكك الحديدية برمسيس لمتابعة انتظام العمل بالمحطة والتأكد من انتظام القطارات. ورافقه خلال الجولة الدكتور عمرو شعت نائب وزير النقل والمهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية
حيث تفقد الوزير رصيف رقم 6 بمحطة مصر الذي شهد حادثة الجرار أمس واطلع من رئيس هيئة السكك الحديدية على التقدم في عمل اللجنة الفنية المشكلة الخاصة بالحادث وطالب بتقرير مفصل عن الحادث مؤكدا أنه لاتهاون مع أي مقصر ومشددا على اجراء أعمال الصيانة الدورية بكل دقة وعلى ضرورة عدم خروج أي قطار او جرار من الورش الا بعد التاكد التام من الحالة الفنية له والالتزام التام بتعليمات السلامة والامان المنصوص عليها في لائحة السكة الحديد ونزول كافة قيادات السكك الحديدية الى مواقع التشغيل للإطمئنان على تنفيذ هذه الاجراءات.
كما قام الوزير بتفقد غرفة مراقبة الكاميرات وشدد على ضرورة اليقظة التامة خاصة مع الاهمية الكبيرة لهذه الغرفة في تأمين سلامة الركاب والقطارات ثم توجه الوزير الى أرصفة الوجهين البحري والقبلي واطمئن على انتظام جداول التشغيل وسير القطارات وعلى ان العمل يسير بمحطة مصر وفقا للجداول الخاصة بالتشغيل موجها قيادات السكة الحديد بتقديم كافة التسهيلات للركاب مشيرا الى ان خدمة الراكب وتسهيل عملية التنقل الخاصة به وتحسين الخدمة المقدمه اليه يجب أن يكون لها اهتماما كبيرا بالتوازي مع رفع معدلات السلامة والامان بمنظومة السكك الحديدية.
جاء ذلك على خلفية استقالة الدكتور هشام عرفات بعد اعلان السكة الحديد امس عن انحدار جرار وردية ابو غاطس علي رصيف رقم ٦ بمحطة مصر واصطدم بالتصادم
حيث اعلنت هيئة السكة الحديد عن انحدار جرار وردية رقم٢٣٠٢ واصطدامة بالتصادم الخرسانية بنهاية الرصيف رقم ٦ بمحطة مصر.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن الحادث خلف 28 حالة وفاة، وأكثر من 40 مصاب، تم نقلهم لمستشفيات معهد ناصر والهلال والسكة الحديد والمستشفي لقبطى وشبرا العام، فيما لم يتم التعرف على جانب كبير من الجثث لاختفاء ملامحها من أثر الحريق.