برلمانيون يشيدون بكلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الأوربية: أثلجت صدور المصريين

وأشار "البطيخي" في تصريح خاص لبوابة "الفجر" إلى أن الرئيس السيسى وضع العالم كله أمام مسئولياته التاريخية لمواجهة ظاهرة الإرهاب الدولى التى باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، في الوقت الذى تخوض فيه الدولة المصرية بمفردها حربا شرسة ضد الإرهاب وما زالت، مؤكدًا أن مصر تحارب الإرهاب نيابةً عن العالم.

وتابع عضو مجلس النواب، أن انطلاق القمة تحت شعار "الاستثمار فى الاستقرار" يعد بمثابة رسالة بما حققته مصر من استقرار أمنى واقتصادى، ويفتح الباب لجذب الاستثمارات، متوقعًا أن يكون هناك العديد من النتائج الاقتصاية الهامة.

أبو العلا: كلمة الرئيس حملت رؤيته لتنمية الشرق الأوسط
ومن جانبه أشاد الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ، مؤكدًا أنها جاءت وافية وتحمل مفاهيم السلام التى تسعى مصر لنشرها فى العالم وتصديرها للدول التى تتعاون من أجل القضاء على الإرهاب ومحاربة الأفكار المتطرفة.

وأضاف أبو العلا، أن كلمة الرئيس حملت رؤيته لتنمية الشرق الأوسط الفترة المقبلة وأهمية الاستفادة من التجارب التى مرت بها بعض الدول وفى مقدمتها الدولة المصرية خاصة مع انتشار مفاهيم مغلوطة عن معنى الدولة.

وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن مصر تبرهن للعالم قدرتها على توحيد أفكاره فى مواجهة التطرف والسعى نحو التنمية والتعاون المشترك لمواجهة الإرهاب والدول التى ترعى الإرهاب وتأوى الإرهابيين.

أبو جاد: كلمة السيسي بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم
فيما قال اعتبر حسين أبوجاد، عضو مجلس النواب، الكلمة الشاملة التى ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمام القمة العربية الأوروبية، بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم لمواجهة الأزمات والمشكلات التى تواجه دول العالم خصوصًا فى منطقة الشرق الأوسط.

وطالب أبوجاد، فى تصريحات له، المجتمع الدولى بأن يعمل سريعًا على تنفيذ رؤية مصر الواضحة والحاسمة التى طرحها السيسى، فى ملف مكافحة الإرهاب بصورة شاملة، فضلًا عن رؤية الرئيس بشأن الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن وحل أزماتها بالحوار والطرق السلمية، ورفض التدخل فى الشؤون الداخلية للدول.

وأكد أن تنفيذ رؤية السيسى، لحل الأزمات الدولية والإقليمية ومواجهة الإرهاب وإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى ضوء قرارات الشرعية الدولية وحصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، سيضمن إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.

وأحال الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة التي عقدت أول أمس الاثنين، اتفاقية و6 مشروعات قوانين إلى اللجان النوعية لمناقشتها.

حيث أحال رئيس البرلمان قرار رئيس الجمهورية رقم 96 لسنه 2019 بالموافقة على عقد تمويل تسهيل دعم البيئة المواتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بين الحكومة المصرية وصندوق النقد العربي، حيث يقوم الصندوق بموجب هذا العقد بتقديم تمويل بقيمة 87 مليون و700 ألف دينار على دفعتين، والموقع في القاهرة بتاريخ 28 أكتوبر 2018، وذلك إلي لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، وأحال مشروع قانون الحكومة بإنشاء "هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار"، بالإضافة إلي 5 مشروعات مقدمة من النواب في مقدمتها المقدم من النائب يحي كدواني وأكثر من 60 نائبا، شأن بعض الاحكام الخاصة بتاجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، ومشروع القانون المقدم من النائب اسماعيل نصر الدين وأكثر من 60 نائبا بشأن تعديل بعض الاحكام الخاصة بقانون الأماكن المعده للسكن، وذلك إلي لجنة الشئون الدستورية ومكتب لجنة الدفاع.

وأحال رئيس البرلمان، 3 مشروعات قوانين مقدمة من النائب مكرم رضوان وأكثر من 60 نائبًا، بشأن تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات إلي لجنة التعليم والبحث العلمي ومكتب الشئون الصحية، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 14 لسنه 2014، بإصدار قانون بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة إلي لجنة الشؤون الصحية ومكتب الخطة، وأخيرًا مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون البناء وذلك إلي لجنة مشتركة من لجنة الإسكان والمرافق ومكتب الإدارة المحلية.