مظاهرات فى مدن روسية بعد ظهور الثلج الأخضر والأسود
أثارت الثلوج الخضراء والسوداء فى عدة مدن روسية، احتجاجات كبيرة ضد التلوث الكيميائى.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى ميل" البريطانية اليوم، أنّ سكان "برفورالسك" شعروا بالرعب،
عندما حوّلت المواد الكيميائية المنبعثة من مصنع الكروم الثلج الأبيض إلى لون أخضر
حامض.
وفي وقت سابق من
هذا الأسبوع، تحولت كتل الثلوج في كيميروفو إلى لون أسود غريب، حيث حوّل التلوث من
محطات الفحم الشوارع إلى مظلمة ومشوشة.
واضطر السكان المحليون
في سيباي إلى ارتداء أقنعة بعد أن استقر الدخان الكثيف من مصنع النحاس فوق البلدة منذ
نوفمبر.
وتسببت الظاهرة
الغريبة في وقوع عشرات المظاهرات في أنحاء سيبيريا ضد الملوثين، مما أدى إلى تراجع
الدعم الذي يقدمه الرئيس فلاديمير بوتين.
ويأتي ذلك بعد
سلسلة من الاحتجاجات المتفرقة في أكثر من 12 مدينة روسية ضد خطط إرسال القمامة في موسكو
إلى المناطق الشمالية الأكثر فقرا والأكثر نزوعا.
ووقعت أول احتجاجات
القمامة الرئيسية خارج موسكو في الشتاء الماضي، بعد دخول العديد من الأطفال المستشفيات
بسبب التسمم المرتبط بمكب النفايات المحلي.
وكانت موسكو تحاول
بشكل محموم التعامل مع قمامة 13 مليون شخص بعد مطالبة سكان من ضاحية بوتين لإغلاق ما
مستودع ضخم يطلقون عليه اسم "قمامة إيفرست".
وشكا سكان محليون
في المدن القريبة من أبخرة سامة تسببت في صداع ونزيف ضوضاء بعد أن بدأت الشاحنات تنقل
النفايات إلى مقالب في مناطقها.
ووصف علماء البيئة
وحتى السلطات الفكرة بأنها "غير أخلاقية"، وحثوا المسؤولين على الاستثمار
في عمليات فصل النفايات وإعادة التدوير بدلاً من ذلك.