ضياء رشوان يحسم أزمة الصحفيين مع نادي الزمالك
التقى الكاتب الصحفي ضياء رشوان المرشح على منصب نقيب الصحفيين، مساء اليوم، رئيس نادي الزمالك وأعضاء مجلس الإدارة، برفقة عدد من الزملاء الصحفيين.
وانتهى اللقاء إلى إنهاء أزمة منع الصحفيين أعضاء النادي من الدخول، والسماح لهم بممارسة الأنشطة، باعتبارهم أعضاء عاملين.
وقال رئيس نادي الزمالك خلال اللقاء، إنه لا خلاف بين النادي ومجلس إدارته، وبين الزملاء الصحفيين، لافتًا إلى أن الأمر كان يتعلق بقانونية العضويات المستثتاة فقط،
وكان أعلن "رشوان" منتصف فبراير الجاري، عن انتهاء أزمة الصحفيين مع رئاسة نادي الزمالك، والتي امتدت لسنوات.
وقال على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تابعت خلال الأيام الماضية، وحتى اليوم، أزمة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ونادي الزمالك، وتم التواصل مع رئيس النادي، لإنهاء المنع المفروض على الصحفيين من أعضاء النادي".
وأضاف: "بناءً على هذا التواصل، أصدر رئيس النادي تعليماته للسماح بدخول كافة الأعضاء الصحفيين وأسرهم، دون أي قيد، وذلك اعتبارًا من الآن، على أن يُعاد التحاور الجاد والصريح بين مجلس نقابة الصحفيين الجديد بعد انتخابه، وبين إدارة نادي الزمالك ورئيسه، للتوصل لحل نهائي وقانوني لهذه الأزمة المتكررة".
وكانت اندلعت أزمة بين الصحفيين ورئاسة نادي الزمالك، بعد منع رئيس النادي للزملاء الأعضاء من الصحفيين، من دخول النادي، وذلك على الرغم من كونهم أعضاء فاعلين.
وحاولت العديد من الأطراف داخل النقابة ووزارة الشباب والرياضة حل الأزمة، إلا أن المنع ظل متكرر، ووصل الأمر اعتداء أمن النادي على عدد من الزملاء، نوفمبر الماضي، وقام الزملاء بتحرير المحاضر اللازمة والتقدم ببلاغات.
ثم اجتمع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مع عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، ورئيس نادي الزمالك، في مبنى وزارة الرياضة ديسمبر الماضي، لإنهاء أزمة المنع المتكرر.
وتم حل الأزمة بعد تدخل وزير الرياضة بين نقيب الصحفيين ورئيس الزمالك والسماح بدخول الصحفيين إلى النادى مرة أخرى، بعد قرار التجميد الذي صدر فبل ذلك من رئاسة النادي.
كما تقرر السماح للزملاء الصحفيين بالدخول للزمالك باعتبارهم أعضاء عاملين مثلهم مثل باقي الأعضاء، نظرًا أن عضوياتهم سليمة ولا يجوز إبطالها إلا بحكم محكمة، وثانيًا عدم تكرار الأزمات مثل إلغاء العضويات وعودتها مرة أخرى.
وقام رئيس النادي بمنع الزملاء مجددًا من الدخول والتهديد بإلغاء عضوياتهم.