دول الأزماتXأسبوع.. إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال
شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول التي تشهد أزمات، لاسيما سوريا واليمن وفلسطين.
وبالتزامن مع انتهاء
الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث
التي طرأت بالدول التي تشهد أزمات، وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية.
إصابة
3 فلسطينيين برصاص الاحتلال
أصيب اليوم الجمعة،
ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات شرقي قطع غزة.
وشارك الآلاف من
الفلسطينيين في فعاليات اليوم الجمعة التي تحمل اسم "الوفاء لشهداء الحرم الإبراهيمي"،
في إطار فعليات مسيرات العودة وكسر الحصار.
وقال اشرف القدرة
الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تصريح مكتوب له إن 3 فلسطينيين أصيبوا
برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة.
ويشارك الفلسطينيون
منذ الـ 30 من مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي
الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا
منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية
بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد
265 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية،
في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
اقتحام
آخر نقطة لداعش في قرية الباغوز
بدأت قوات سوريا
الديمقراطية، اليوم الجمعة، اقتحام آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي في قرية الباغوز بدير
الزور شرقي سوريا.
وذكرت قناة (العربية)
الإخبارية، أن نحو 30 شاحنة نقلت نساء وأطفال ورجال غادرت قرية الباغوز آخر جيب (داعش)
شرق سوريا قبيل الاقتحام، في تحرك ضروري قبل مهاجمة الفلول المتبقيين والمتحصنين هناك
أو إجبارهم على الاستسلام.
وقال مصطفى بالي
المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، في وقت سابق اليوم-، إن القوات ستحاول مجددا
إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف مدني قُدر أنهم لا يزالون داخل منطقة الباغوز بدير الزور.
يذكر أن المرصد السوري
لحقوق الإنسان، أعلن الخميس أن نحو 400 عنصر من داعش رفضوا الخروج من الباغوز وبقوا
متحصنين في آخر قلاع داعش، رافضين الخروج، ومعهم عدد من المدنيين ومن عائلاتهم.
وزير إعلام
اليمن يدين الصمت الدولي إزاء مأساة قبائل جحور
أدان وزير الإعلام
اليمنى الدكتور معمر الأرياني، الصمت الدولى إزاء المعاناة الإنسانية التى تعانى منها
قبائل جحور اليمنية بسبب حصار الميليشا الحوثية والتعرض للضرب والقصف، مشيرا إلى أن
ما تقوم به المليشيا الحوثية الإيرانية ضد قبائل حجور من حصار وقصف على القرى وتدمير
للمنازل وقتل وتهجير للمدنيين هى جرائم حرب وإبادة جماعية، هو امتداد لمسلسل الجرائم
والانتهاكات المرتكبة ضد الإنسانية والتى ممارستها المليشيا منذ انقلابها على الدولة
بحق المواطنين فى مناطق سيطرتها.
أضاف الأرياني، فى
سلسلة تغريدات له على "تويتر"، أن سياسة الكيل بمكيالين تتضح فى الصمت الدولى
وتجاهل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان لجرائم الحرب التى ترتكبها
المليشيا الحوثية بحق المواطنين فى حجور وتثير علامات الاستفهام مقارنة بصوتها العالى
والحديث عن الكلفة الانسانية بعد إطلاق عملية تحرير مدينة الحديدة.