"مساعي فاشلة لتشويه الزيارات".. نجاح جولات ولي العهد السعودي يستفز "ثنائي الشر"
في ظل جولته الآسيوية، لتقوية العلاقات الاقتصادية مع الدول، وتوقيع اتفاقيات استثمارية، فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قام بزيارات ناجحة في باكستان والهند والصين، لتوطيد العلاقات معهم، ولكن ثنائي الشر، قطر وتركيا، حاولوا تشويه تلك الزيارات، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
مكاسب زيارته لباكستان
استهل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، جولته الآسيوية بزيارة باكستان لتقوية العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول، وتحسين صورة السعودية بعد عام عاصف بالأحداث.
وحظي ولي العهد السعودي باستقبال حافل شارك فيه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وشمل 21 طلقة تحية ومرافقة من طائرات عسكرية وحرس الشرف.
كما منح عارف علوي رئيس باكستان، الأمير محمد بن سلمان أرفع وسام مدني يطلق عليه "نيشان باكستان".
ووقّع الأمير محمد بن سلمان اتفاقيات استثمارية مع إسلام آباد بقيمة 20 مليار دولار.
جولته في الهند
وبعدها، توجه ولي العهد السعودي إلى الهند، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار قاعدة تكنكل العسكرية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
واحتفاء بزيارة ولي العهد ازدانت نيودلهي بصور وأعلام المملكة مرحبة بضيفها الكبير.
وأوضح الرئيس الهندي أن البلدين تربطهما روابط تاريخية غنية تعتمد على الروابط الحضارية المشتركة، تدل على التبادلات الاقتصادية المتنامية باستمرار.
وشدد الرئيس الهندي على أن بلاده تقدر المملكة العربية السعودية بالغ التقدير كشريك موثوق به لأمن طاقتها، مرحبا بمشاركة المملكة في الاحتياطات النفطية الاستراتيجية لبلاده.
وقال: "نحن ننظر إلى المملكة العربية السعودية كعامل استقرار في المنطقة وما ورائها، ونقدر قيادتكم الحكيمة لتنويع الاقتصاد، ونرحب ببرنامجكم رؤية 2030، مؤكدا رغبة الهند بأن تكون شريكا قويا وموثوقا به لنمو المملكة وتقدمها".
زيارته للصين
ووصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى بكين صباح اليوم الخميس، في زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية، لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني والتطرق لمشروعات مختلفة منها رؤية السعودية 2030، وعدد من مشروعات البنية التحتية.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله المطار نائب رئيس المجلس الاستشاري والسياسي في جمهورية الصين الشعبية السيد خى لى فونج، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركى الماضي، والسفير الصيني لدى المملكة لى هوا شين، وعدد من المسؤولين.
محاولات ثنائي الشر الفاشلة
وفي ظل نجاح الجولات الآسيوية التي قام بها محمد بن سلمان، فقد حاولت تركيا وقطر، تشويه تلك الزيارات، إلا أن محاولتهما باءت بالفشل، حيث استغلت تركيا جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي التي أدانتها المملكة وقدمت مرتكبيها إلى القضاء، عبر قيام رئيسها رجب طيب أردوغان بالخروج بتصريحات جديدة عن أدلة مزعومة في القضية لم تكشف بلاده عنها بعد.
وسلطت دويلة قطر، إعلامها الكاذب، لشن حملات الكذب والافتراء، للتشويش على الجولة، والنيل من مكانة المملكة العربية السعودية.