لمجابهة الازدحام المروري.. تعرف على تفاصيل مشروعات النقل الجماعي بالقاهرة
قال المهندس علي عياد، رئيس مجلس إدارة شركة النيل العامة لإنشاء الطرق، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للطرق، والتابعة لوزارة النقل، إن اتجاه الدولة الحالي هو تفعيل النقل الجماعي، كما يحدث في دول أوروبا، وذلك لمجابهة حالة الازدحام المروري الذي تعاني منه مدينة القاهرة، حيث تنفذ الوزارة هذا المشروع من خلال ثلاثة مشروعات.
وأوضح عياد، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن هذه المشروعات تشمل تنفيذ القطار المكهرب للربط بين مدينة العاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة السلام ومنطقة العاشر من رمضان، وذلك بهدف تسهيل الحركة على العاملين بمناطق العاشر وبلبيس.
وتابع: كذلك من خلال مشروع القطار الكهربائي فائق السرعة، والذي تنفذه الدولة للربط بين منطقة العين السخنة مرورا بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة 6 أكتوبر، وصولا لمنطقة العلمين ومدينة الإسكندرية.
وأضاف: يعد المشروع خط سكك حديدية مزدوج، لنقل الركاب والبضائع، وتصل السرعة التصميمية لمسير قطارات الركاب به، والمعتمدة على التشغيل بالجر الكهربائي إلى 250 كمساعة، بينما تصل سرعته التصميمية في حالة تشغيل قطارات ديزل للبضائع على المسار إلى 160 كمساعة، أما المشروع الثالث فهو خطوط المونوريل المزمع إنشاؤها سواء في منطقة السادس من أكتوبر وبالتعاون مع شركة بومبارديه الكندية "مونوريل 6 أكتوبر"، أو مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.
كما أكد عياد، على حرص وزارة النقل على تطبيق المعايير العالمية في إنشاء الطرق السريعة، بما يستوعب مستقبلا زيادة السيارات المارة عليها.
جدير بالذكر أن يناير الماضي، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مراسم توقيع الاتفاقية التنفيذية مع بنك "إكزيم" الصينى؛ لتوفير تمويل ميسر قيمته 1.2 مليار دولار لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي السلام العاصمة الإداريةالعاشر من رمضان، وذلك بحضور الدكتور هشام عرفات، وزير النقل والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدوليّ
وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور أحمد فودة، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وعن الجانب الصيني السيد تشي بينج، نائب رئيس بنك "إكزيم" الصيني.
وعقب التوقيع، أشار وزير النقل إلى أن مشروع القطار الكهربائي (السلام– العاصمة الإدارية – العاشر من رمضان ) يبلغ تكلفته الإجمالية 1.2 مليار دولار، موضحًا أن الخط يشمل 11 محطة ويخدم 350 ألف راكب، في حين كانت خطوط السكك الحديدية القديمة تخدم مليون و100 ألف راكب، مضيفا أن هذا القرض الميسر، الذي تم توقيعه، سيغطي تكلفة المشروع ويخدم المدن الجديدة بشرق القاهرة: السلام، العبور، الشروق، المستقبل، الروبيكي حتى يصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
ونوّه الوزير إلى أن الجانبين المصري والصيني كانا قد وقعا اتفاقية إطارية لاستكمال القرض ليصل إلى 1.2 مليار دولار منها 739 مليون دولار بنسبة فائدة 1.8%، و461 مليون دولار بنسبة فائدة قدرها 2%، سيتم سداده على مدار 15 عاما، وبفترة سماح لمدة 5 سنوات، لافتا أيضا إلى أن الاتفاق الأساسي كان قد تم التوقيع عليه في شهر سبتمبر 2018، خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين.