برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن توفير الحماية للأطباء البيطريين
تقدم النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول ضرورة توفير الحماية اللازمة للأطباء البيطريين في المجازر والوحدات البيطرية، مضيفا أنهم يتعرضون للعديد من المخاطر بشكل يومي أثناء تأدية عملهم.
وأشار مشهور، إلى تكرار حوادث الاعتداء على البيطريين العاملين بالمجازر، من قبل الجزارين، مطالبا بتوفير وحدات شرطية بالمجازر، وخلال فترات إجراء عمليات الكشف البيطري على الذبائح وضمان حماية المهنة على مستوى الجمهورية، مُضيفا أن الأطباء البيطريين يحمون صحة المواطنين، من خلال منع تناول لحوم غير سليمة وبالمقابل يتم الاعتداء عليهم.
وأكد النائب البرلماني، وجود خطر على حياة الأطباء البيطريين أثناء عملهم في تحصين الماشية ضد الأمراض المختلفة، نظرا لقلة تجهيزات العديد من الوحدات البيطرية، وعدم وجود زنقات للسيطرة على الحيوان، بما يهدد سلامة الطبيب، مطالبا بعمل بوليصة تأمين مؤقتة لكل طبيب بيطري يشارك بالتحصين، تحسبا للإصابة أو الوفاة، وصرف بدل مخاطر وزيادة بدل العدوى لهم.
وفي كلمته أمام وفد الحوار الأمريكي المصري لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية بمقر البرلمان المصري المُنعقدة اليوم الأربعاء، قال السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن العلاقات المصرية الأمريكية عميقة ومتنوعة عبر التاريخ، وشهدت في الآونة الأخيرة تطورًا كبيرًا للتعاون وامتدادًا لآفاقه ليشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث عملت دبلوماسية الدولتين على إيجاد إطار مؤسسي يتسم بالثبات والاستمرارية، وهو ما يطلق عليه الحوار الإستراتيجي لتحقيق التفاهم بين البلدين، وظل التنسيق والتشاور المصري الأمريكي قائمًا حول كافة قضايا المنطقة، فضلا عن مكافحة الإرهاب.
وأضاف الشريف، أنه إذ يثمن مجلس النواب العلاقات الإستراتيجية والآليات المتعددة التي يجري خلالها تناول العلاقات بين البلدين سواء على مستوى القمة أو الاجتماعات الوزارية أو تفعيل آلية الحوار الاستراتيجي أو الاجتماعات في إطار آلية 2+2 التي تضم وزيري دفاع وخارجية البلدين، حيث تصب جميعها في إطار تدعيم أواصر العلاقات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، كما تسهم في مواجهة التحديات التي تعج بها الساحة الإقليمية، وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية، مُشيرا إلى أنه تقديرًا من مصر للعلاقات الاستراتيجية التي تسمح بتعظيم مساحة التلاقي بين مصالح الدولتين التي تقوم على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، تعددت الزيارات على كافة المستويات.
وتابع: "كان مجلس النواب المصري حريصًا كل الحرص على التواصل المستمر والحوار مع الباحثين والمفكرين ورجال الدين والشخصيات المؤثرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية؛ بهدف شرح حقيقة التطورات التي تشهدها مصر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، واستعراض أبرز إنجازاته التشريعية".
وأضاف: "مما لا شك فيه أن ما أنجزته مصر من مشروعات تنموية وتشريعية في عام 2018 يندرج تحت خانة المعجزات، فقد حقق الاقتصاد المصري عددًا كبيرًا من الإنجازات على المستوى الاقتصادي خلال الفترة التي أعقبت عملية الإصلاح الاقتصادي، والتي انطلقت مصر في تنفيذها منتصف عام 2016"، مؤكدا: "كان من أبرز التطورات استمرار انحسار التضخم وتراجع معدلات البطالة، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، الأمر الذي يعزز قدرات البنك المركزي في تلبية طلبات الاستيراد، ويؤمن بيئة مناسبة لجذب مزيد من الشركات الأجنبية للاستثمار في مصر، وانعكست المؤشرات الاقتصادية الجيدة، والتحسن في البنية التحتية وزيادة حجم الاستثمارات على معدلات النمو في البلاد، وهو ما يؤكد نجاح الإجراءات والخطط التي تبنتها الحكومة المصرية وسعت إليها لتحقيق الإصلاح الشامل في كافة القطاعات".
وأشار إلى أن هذه المؤشرات الاقتصادية العامة يتوقع البنك الدولي تراجع معدلات البطالة في مصر بحلول العام المالي 2020 إلى 9.5%، وارتفاع معدلات النمو في البلاد إلى 5.8% كنتيجة للإصلاحات التي تركز على إعادة هيكلة الدعم ووصوله إلى مستحقيه، إضافة إلى الإنجازات العظيمة فيما يخص البنية التشريعية الحاكمة للاستثمار حتى يتم الانطلاق من أرضية صلبة، فضلا عن التسارع الملحوظ في خطى الإصلاح للإجراءات المنظمة لأنشطة الأعمال في مصر، التي تبعث على التفاؤل بالتزامنا برعاية ريادة الأعمال وتمكين مؤسسات القطاع الخاص، ولفت إلى أن ما حققته مصر من إنجازات على المستويات الاقتصادية والتشريعية والأمنية والاجتماعية مرجعه وجود قيادة سياسية تمتلك نظرة ثاقبة ورؤية أمينة للدولة، وشعب امتلك إرادة التطوير والبناء، ولهذا أتمنى استمرار وزيادة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمجمل الجهود الجارية في مصر نحو الانطلاق على مختلف الأطر السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والأمنية.
ويضم الوفد الأمريكي أعضاء الحوار المصري الأمريكي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، والأمين العام لبرلمان أديان العالم، ونخبة من قيادات كنائس أمريكية، وقيادات المجتمع المدني الأمريكي.
وقال رئيس الإنجيلية إن الزيارة تأتي في إطار العلاقات المترابطة مع أبرز القيادات الوطنية في المجتمع المصري، وأهميتها كإحدى الجولات الرئيسية لبرنامج الحوار المصري الأمريكي بمنتدى حوار الثقافات للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع مؤسسة "هاندز" الأمريكية، والتي نحاول من خلالها تقديم رؤية صحيحة وحقيقة عن حالة العيش المشترك في المجتمع المصري، وفهم التطورات التي تحدث داخل المجتمع الأمريكي.
وأضاف: "مما لا شك فيه أن ما أنجزته مصر من مشروعات تنموية وتشريعية في عام 2018 يندرج تحت خانة المعجزات، فقد حقق الاقتصاد المصري عددًا كبيرًا من الإنجازات على المستوى الاقتصادي خلال الفترة التي أعقبت عملية الإصلاح الاقتصادي، والتي انطلقت مصر في تنفيذها منتصف عام 2016"، مؤكدا: "كان من أبرز التطورات استمرار انحسار التضخم وتراجع معدلات البطالة، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، الأمر الذي يعزز قدرات البنك المركزي في تلبية طلبات الاستيراد، ويؤمن بيئة مناسبة لجذب مزيد من الشركات الأجنبية للاستثمار في مصر، وانعكست المؤشرات الاقتصادية الجيدة، والتحسن في البنية التحتية وزيادة حجم الاستثمارات على معدلات النمو في البلاد، وهو ما يؤكد نجاح الإجراءات والخطط التي تبنتها الحكومة المصرية وسعت إليها لتحقيق الإصلاح الشامل في كافة القطاعات".
وأشار إلى أن هذه المؤشرات الاقتصادية العامة يتوقع البنك الدولي تراجع معدلات البطالة في مصر بحلول العام المالي 2020 إلى 9.5%، وارتفاع معدلات النمو في البلاد إلى 5.8% كنتيجة للإصلاحات التي تركز على إعادة هيكلة الدعم ووصوله إلى مستحقيه، إضافة إلى الإنجازات العظيمة فيما يخص البنية التشريعية الحاكمة للاستثمار حتى يتم الانطلاق من أرضية صلبة، فضلا عن التسارع الملحوظ في خطى الإصلاح للإجراءات المنظمة لأنشطة الأعمال في مصر، التي تبعث على التفاؤل بالتزامنا برعاية ريادة الأعمال وتمكين مؤسسات القطاع الخاص، ولفت إلى أن ما حققته مصر من إنجازات على المستويات الاقتصادية والتشريعية والأمنية والاجتماعية مرجعه وجود قيادة سياسية تمتلك نظرة ثاقبة ورؤية أمينة للدولة، وشعب امتلك إرادة التطوير والبناء، ولهذا أتمنى استمرار وزيادة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمجمل الجهود الجارية في مصر نحو الانطلاق على مختلف الأطر السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والأمنية.
ويضم الوفد الأمريكي أعضاء الحوار المصري الأمريكي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، والأمين العام لبرلمان أديان العالم، ونخبة من قيادات كنائس أمريكية، وقيادات المجتمع المدني الأمريكي.
وقال رئيس الإنجيلية إن الزيارة تأتي في إطار العلاقات المترابطة مع أبرز القيادات الوطنية في المجتمع المصري، وأهميتها كإحدى الجولات الرئيسية لبرنامج الحوار المصري الأمريكي بمنتدى حوار الثقافات للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع مؤسسة "هاندز" الأمريكية، والتي نحاول من خلالها تقديم رؤية صحيحة وحقيقة عن حالة العيش المشترك في المجتمع المصري، وفهم التطورات التي تحدث داخل المجتمع الأمريكي.