قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، إن التحالف يدعم جهود المبعوث الأممي لليمن مارتين جريفيث.
وأوضح المالكي في المؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم الاثنين، في بالرياض، أن الأحداث العسكرية، والموقف العملياتي لـ"إعادة الأمل"، ودعم الشرعية في الداخل اليمني، شملت جهود سياسية وإغاثية واقتصادية ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأضاف: "السعودية دعمت المبادرة اليمنية، ومبادرة السلم والشراكة، ودعمت كافة الجهود السياسية لإنهاء الانقلاب في اليمن"، مشيرا إلى أن الأعمال الإغاثية المقدمة للشعب اليمني تقدر تكلفتها بـ 1.5 مليار دولار، وأخرها دعم السعودية والإمارات وقيمته 500 مليار دولار، ورواتب المعلمين 70 مليون دولار، إضافة إلى 3 مليارات دولار وديعة في البنك اليمني.
ولفت المالكي إلى أن العمليات العسكرية، التي قام بها التحالف لدعم الشرعية اليمنية مؤخرا، كانت تهدف إلى تحرير مناطق وقرى يمنية، تزامنا مع استمرار التحالف في محاربة الجماعات الإرهابية.
وكانت اخر العمليات العسكرية عمليتان لاقتحام أحد المنازل، واقتحام 4 أشخاص من جنسيات مختلفة، والعملية الثانية كانت في 17 فبراير، وتم القبض فيها على أسلحة وذخائر ومخدرات بكميات كبيرة، وأجهزة اتصال، وحاسب آلي.
وعرض المالكي خلال المؤتمر مقاطع صور وفيديو لأسلحة إيرانية الصنع تم ضبطها خلال تنفيذ العملية، وبعض المخدرات، وكتب طائفية، وعملة يمنية مزورة، ومستندات إيرانية.
وعن القضاء على مواقع تخزين الطائرات دون طيار، وعربات الإطلاق التابعة لجماعة الحوثي، أوضح المالكي أن التحالف استهدف مستودعات طائرات دون طيار.
وعن التقارير المنشورة في وكالات إعلامية، بتزويد التحالف لتنظيم القاعدة الإرهابي، بأسلحة لتنفيذ عمليات عسكرية، نفى المالكي صحة هذه التقارير.
وأشار المالكي، إلى أن التصاريح الصادرة للتحركات منظمات الأممية بلغت 226، و13 تصريح بحري، و17 تصريح بري، وأن عدد السفن البحرية المتواجدة في الموانئ اليمنية يبلغ عددها 21 سفينة.
كما عرض خلال المؤتمر صور للمساعدات المقدمة من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني.
وعن موقف عمليات إعادة الأمل بالداخل اليمني، بين المالكي تحرير كثير من المناطق اليمنية، التي تقع تحت سيطرة الحوثي، وأن العمليات العسكرية مستمرة، والتقدم جاري في كافة الاتجاهات، والعمل على القضاء على عمليات التسلل من جماعة الحوثي، والعمل على نزع الألغام، التي تقوم جماعة الحوثي بزراعتها، وأخرها نزع لغمين بحريين.
ويعمل التحالف على التصدي لعمليات تهريب المتفجرات، وقطع غيار الاتصالات، وتهريب المخدرات، وعرض المالكي صور للمخدرات التي تم القبض عليها.
واكد المالكي أن الحوثي يستهدف الشعب اليمني في عملياته العسكرية، وأن الانتهاكات الحوثية في الحديدة لاتفاق استكهولم بلغت 1421 خرقا، كما أطلقت 218 صاروخا بالستي على السعودية.
وعرض المالكي مقطع فيديو لانتهاك الحوثي القانون الدولي الإنساني بوضع دبابة عسكرية بالقرب من مدرسة بنات في مران بمحافظة صعدة.
كما عرض مقاطع فيديو مرئي لعمليات عسكرية متنوعة قام بها التحالف شملت استهداف حوثيين مقاتلين يحملون سلاح من نوع توشكا في مديرية كشر، واستهداف عربات تحمل سلاح دوشكا، وعمليات استهداف ومهاجمة عناصر مقاتلة على دبابات نارية في مديرية الكتاف والبقع، واستهداف 4 صواريخ النجم الثاقب 4، وعناصر بمديرية باقم، واستهداف عربات نقل للحوثيين، ومهاجمة قناصين في عدد من المتارس، واستهداف ومهاجمة نقل أسلحة، وعناصر حوثية، واستهداف عناصر تختبئ في الأشجار تتحرك باتجاه الجبهات.
كما عرض المالكي فيديو يوضح عمليات استهداف لمواقع تخزين الطائرات دون طيار مشيرا إلى عدم وجود أضرار من المدنيين الضحايا من الشعب اليمني، مشيرا إلى أن خسائر الحوثي خلال الأسبوعين الماضيين بلغت 805 من المعدات والأسلحة، و113 قتلى الحوثي.
وعن قائمة القيادات الحوثية المستهدفة من قبل التحالف في وقت سابق، أشار المالكي إلى استهداف عدد كبير من القائمة وأبرزهم صالح الصماد، وهناك مراقبة لباقي القائمة التي لم يتم القبض عليهم، وملتزمون بالقضاء عليهم.
وعن تناقضات البيانات الصادرة من مساعد الأمين الأمم المتحدة مارك لوكك، قال المالكي إن التناقض في البيانات تجاه انتهاكات الحوثية ليست غريبة على المسؤولين الأمميين، وكافة المنظمات مجبرها بالعمل وفق نظام القانون الدولي الإنساني، وتابع بيانات الأمم المتحدة تعطي الحوثي النفس الطويل.