الولايات المتحدة تعيق إحياء الحركة الجوية لكوريا الشمالية قبل القمة
ذكرت وكالة "رويترز"، نقلًا عن ثلاث مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة أوقفت الجهود التي تبذلها وكالة تابعة للأمم المتحدة لتحسين الطيران المدني في كوريا الشمالية، في الوقت الذي تحاول فيه بيونج يانج إعادة فتح جزء من مجالها الجوي أمام الرحلات الأجنبية.
وفقا لما ذكره أحد المصادر، فإن الخطوة الأمريكية جزء من تكتيك تفاوضى للحفاظ على ضغط العقوبات على كوريا الشمالية، قبل قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم كيم جونج أون، فى فيتنام في نهاية فبراير.
وقال مصدران، إن منظمة الطيران المدني الدولي، ومقرها مونتريال، مستعدة للمساعدة في تحسين نظام الطيران في كوريا الشمالية من خلال قيادة دورات تدريبية بين موظفيها العسكريين ومدنيي الطيران المدني.
وأضافوا، أن كوريا الشمالية طلبت، أيضًا، من منظمة الطيران المدني الدولي
الحصول على رسوم الطيران الأمريكية المنتجة.
وحسب "رويترز"، قال مصدرًا ثالثًا، إن الولايات المتحدة لم تشجع وكالة الأمم المتحدة من مساعدة كوريا الشمالية في برنامجها الجوي، حيث أرادت واشنطن "تجميع كل النفوذ والحوافز" حتى تحقق بيونج يانج تقدمًا ملموسًا في نزع الأسلحة النووية.
وأوضح المصدر: "أنهم سيبقون مقيدين بقوة كل النفوذ والتأثير المتاح للتأكد من عدم وجود ثغرة حتى يتخذ الكوريون الشماليون إجراءات تستحق مكافأة".