استقالة نائب في البرلمان السلوفيني بعد سرقته "ساندويتش"
استقال نائب في البرلمان السلوفيني بعد سرقته لشطيرة "ساندويتش" من محل في العاصمة ليوبليانا، بيد أنه برر ما فعله بأن العاملين في المحل قد أهملوا طلبه.
وقال داري كراسيتش لوسائل الإعلام المحلية، إنه استاء من إهمال العاملين في المحل له، وقرر تجريب فعالية الإجراءات الأمنية في المحل التجاري، بالخروج دون دفع قيمة الساندويتش.
وخرج النائب، الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم، من دون أن يلحظ أحد فعلته، بيد أنه يصرّ على أنه عاد لاحقًا إلى المحل لدفع ما بذمته من مال.
وتسرّب الخبر عندما اعترف كراسيتش الأربعاء بما فعله أمام زملائه النواب في اجتماع لجان البرلمان.
وقال النائب، البالغ من العمر 56 عامًا، في تصريح لقناة تلفزيونية خاصة: "وقفت أنتظر ما يربو عن 3 دقائق".
وأفادت تقارير بأن ثلاثة من العمال في المتجر قد أهملوا كراسيتش عندما كانوا يتحدثون في ما بينهم، وهو ما دفع الأستاذ الجامعي السابق إلى اختبار مدى انتباههم، بحسب تعبيره.
وأضاف: "لا أحد لحق بي، لا أحد صرخ، فالعاملون يعتمدون كليًّا على كاميرات المراقبة، ولا ينتبهون لما يحدث في المحل".
وضحك النواب على القصة عندما سمعوها من زميلهم، ولكن رئيس الكتلة البرلمانية التابعة للحزب، وصف ما فعله كراسيتش بأنه أمر غير مقبول.
وأضاف: "لقد تحمّل مسؤوليته واستقال بمحض إرادته، بحسب ما تقتضيه قواعد الحزب ومبادئه".
وقد انتخب كراستيتش نائبًا في البرلمان في سبتمبر، عندما أصبح حزب "إل إم إس" من تيار يسار الوسط، الذي ينتمي له رئيس الوزراء ماريان ساريتش، عضوًا في التحالف الحاكم في البلاد.