المبعوث الأممي إلى سوريا: مهمتي صعبة للغاية
قال
مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سوريا، جير بيدرسون، اليوم الجمعة، إن "هناك فجوة
بين الحكومة السورية والمعارضة، التي تقف في طريق عملية السلام".
وقال
الدبلوماسي النرويجي، في أول لقاء له مع مراسلي الأمم المتحدة في جنيف منذ أن خلف ستيفان
دي ميستورا كمبعوث للأمم المتحدة في سوريا في يناير "أعتقد أنه من الواضح أن وظيفتي
ستظل صعبة للغاية".
وأضاف
"سوف أسعى لسد الفجوات الكبيرة جداً".
والدبلوماسي
النرويجي هو المبعوث الرابع، الذي يتم تعيينه منذ اندلاع الصراع في 2011.
ولم
يتمكن أسلافه من إطلاق مفاوضات سلام حقيقية، لأن حكومة الرئيس بشار الأسد رفضت بحث
إجراء تغيير سياسي، بينما طالبت المعارضة باستقالة الأسد.
وذكر
بيدرسون أنه سيواصل جهود دي ميستورا لبدء محادثات بين الجانبين حول دستور جديد،
"كباب محتمل" لعملية سياسية أوسع نطاقاً، ستشمل انتخابات برعاية الأمم المتحدة.
غير
أن سفير النرويج السابق لدى الأمم المتحدة شدد على أنه يجب أن يكون هناك جهود موازية
لبناء ثقة بين الأطراف المتصارعة، مثل تبادل السجناء.
كان بيدرسون توجه إلى دمشق والرياض في الأسابيع الأخيرة للقاء ممثلين من الحكومة السورية والمعارضة في المنفى على التوالي.