برلماني: تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي يفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع القارة
قال النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أن تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي تضع حجرًا جديدًا في البناء للتنمية والاستقرار والازدهار لكل من مصر وأفريقيا وتكلل سعي مصر خلال السنوات الماضية للعودة إلى الحضن الأفريقي.
وأضاف النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أن تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي يفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع أفريقيا مما يعد فرصة لزيادة التعاون الاقتصادي وسيكون له أكبر الأثر فى تنمية التجارة وحجم الأعمال والصادرات وفى إقامة العديد من المشروعات الاستثمارية المشتركة.
وتابع النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أن أفريقيا قارة زاخرة بالثروات التي يمكن حسن استغلالها من تحقيق نقلة نوعية لحاضرها ومستقبلها.
وأشار النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إلى أن خطة مصر في رئاسة الاتحاد الأفريقي تعتمد على تحقيق التنمية الاقتصادية من أجل القضاء على الفقر والهجرة غير الشرعية، وإيجاد فرص استثمارية من أجل خلق فرص عمل لشباب إفريقيا.
وانطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي اليوم الأحد، ووفقا لتقاليد الاتحاد الأفريقي، وعقدت جلسة مُغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية استعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامى، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الرئيس الرواندي بول كاجامي، وأكد أن انتشار النزاعات ووحشية الإرهاب وتغير المناخ كلها عوامل تتسبب في تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مضيفا أنه من الضروري تكثيف التعاون بما يسهم في ضمان التصدي لظاهرة التغير المناخي.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات القطاع الخاص العالمية للاستثمار في أفريقيا، قائلا: "يجب أن نعمل سويا على إزالة العقبات التي تواجه تصدينا للتحديات الأفريقية"، وأضاف: "ليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي لتحقيق الأفضل لشعوبنا من خلال العمل المشترك".
وأكد الرئيس، أنه يجب طي صفحة النزاعات والصراعات في أفريقيا، وأضاف أن الوحدة الأفريقية يمكن أن تدفع القارة لمواجهة كل التحديات، وقال:" نتطلع لتفعيل أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا".