"قسد" تعلن بدء "المعركة الحاسمة" ضد "داعش"
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"
(قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة، بدء "المعركة الحاسمة" لإنهاء وجود
مسلحي تنظيم "داعش" الذين باتوا يتحصنون في آخر معاقلهم بشرقي سوريا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصطفى
بالي، المتحدث باسم "قوات سوريا الديموقراطية" أن "المعركة بدأت"
أمس السبت.
كما أكدت "قسد" على صفحتها في
موقعها الإلكتروني أنها "أطلقت المعركة الحاسمة لإنهاء ما تبقى من إرهابيي داعش".
وأوضحت أنه "بعد عشرة أيام من إجلاء
أكثر من 20 ألف مدني وعزل ما تبقى من المدنيين من مخاطر الحرب، أطلقت المعركة هذه الليلة
للقضاء على آخر فلول التنظيم في الباغوز".
وقالت "قسد" إن أشخاصا فروا من
المنطقة أكدوا أنه "لا يزال هناك ما بين 500 و600 إرهابي فيها، إلى جانب مئات
المدنيين"، مشيرة إلى أن "الإرهابيين في الباغوز أغلبهم أجانب".
وبحسب التحالف الدولي الداعم للهجوم ضد
الجيب الأخير للتنظيم في شرق سوريا، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل
كردية وعربية تدعمها واشنطن، من "تحریر نحو 99.5% من الأراضي التي كانت تحت سيطرة
داعش" في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد
صرح الأربعاء الماضي، أن استعادة المناطق، التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم المتطرف
ستجري في غضون أسبوع.
وقال: "سيتم الأسبوع المقبل الإعلان
رسميا أننا سيطرنا على 100% من "أرض الخلافة".
ويسيطر مسلحو التنظيم في محافظة دير الزور
شرقي سوريا، على منطقة تمتد بين قرية الباغوز والحدود العراقية.
وقد خسر التنظيم، الذي أعلن في العام
2014 إقامة "الخلافة الإسلامية" مساحات واسعة كان يسيطر عليها في سوريا والعراق،
وبات وجوده حاليا يقتصر على مناطق صحراوية حدودية بين البلدين.