مقتل 15 شخصا في انهيار مبنى بإسطنبول
وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، لصحيفة حرييت في تصريحات صحفية، الجمعة، إن المبنى المكوَّن من 14 شقة سكنية الواقع في حي كرتل على الضفة الآسيوية للمدينة، انهار الأربعاء الفائت، لكن لم تتضح أسباب انهياره بعد، مشيرًا إلى أن «عدد الذين فقدوا أرواحهم ارتفع إلى 15 شخصًا».
وتابع: «من أصل 13 جريحًا، هناك سبعة في العناية الفائقة، وستة يتلقون علاجًا في مرافقنا».
وكان وزير الداخلية سليمان صويلو، قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق، إن 14 شخصًا لقوا حتفهم في الحادث.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنّ ثلاثة طوابق شُيدت في شكل غير قانوني، وهو أمر شائع في المدينة التي يعيش فيها نحو 15 مليون نسمة. وقالت السلطات التركية، إنّ 43 شخصًا يسكنون في المبنى الذي شُيد في العام 1992.
وذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الجمعة، أن عدد ضحايا انهيار مبنى في إسطنبول ارتفع إلى 14 قتيلًا.
وأضاف أنه تم إنقاذ 14 شخصًا، حسب وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية.
وتوقف البحث ثلاث مرات خلال الليل، بسبب الخطر على المباني المجاورة، ما دفع السلطات إلى إخلاء سبعة مبانٍ.
وتستخدم فرق خاصة الليزر؛ لفحص مبنى مجاور من عشرة طوابق يُعتبر معرضًا لخطر الانهيار الوشيك.
وعمل عشرات من رجال الإنقاذ في الموقع، مع الاستعانة بالكلاب المدربة، وفتحت النيابة في إسطنبول تحقيقًا في سبب الانهيار.
وأطلق انهيار المبنى انتقادات ضد عفو، منحته الحكومة العام الفائت للمتهمين بالبناء غير القانوني، وهي خطوة تم اتخاذها قبل الانتخابات البلدية المقررة هذا الشهر.
والعام الفائت، انهار مبنى من أربعة طوابق في إسطنبول بعد عواصف رعدية عنيفة. وفي يناير 2017، لقي شخصان حتفيهما بعد انهيار بناية في حي تسكنه الطبقة العاملة في المدينة.