عاجل.. ترامب أمام الكونجرس: لا أستبعد إمكانية تطوير اتفاقية جديدة للحد من الأسلحة النووية تشمل الصين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن سبب انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، يعود إلى "انتهاكات روسيا المتكررة"، لكنه لم يستبعد إمكانية تطوير اتفاقية أخرى للحد من الأسلحة تشمل الصين.
وقال ترامب في خطابه السنوي أمام الكونغرس اليوم الأربعاء: "في ظل إدارتي، لن نعتذر أبدا عن تعزيز مصالح أمريكا. فعلى سبيل المثال، وقعت الولايات المتحدة قبل 10 سنوات اتفاقية مع روسيا، اتفقنا بموجبها على الحد من قدراتنا الصاروخية وخفضها. وبينما كنا نمتثل تماما للاتفاقية، انتهكت روسيا بشكل متكرر شروطها".
وكان دونالد ترامب، أعلن يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تعلق العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بعد قيام الجانب الأمريكي باتهام روسيا بانتهاك المعاهدة.
وتشترط واشنطن على روسيا التخلص الكامل من صواريخ طراز 9 ام729 التي تزعم أنها تنتهك المعاهدة المذكورة.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة" - "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987.
ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
ووعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء الجدار على الحدود مع المكسيك.
وقال ترامب في خطابه السنوي أمام الكونغرس اليوم الأربعاء: "إدارتي سلمت الكونغرس عرضا منطقيا لإنهاء الأزمة على الحدود الجنوبية، والتي تشمل بناء حاجز أو جدار جديد".
ويطالب دونالد ترامب، الرئيس الجمهوري، بتوفير اعتمادات مالية في الميزانية الفيدرالية تصل إلى 5.7 مليارات دولار لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ويرفض الديمقراطيون هذا الأمر.
ووعد ترامب ببناء جدار حدودي مع المكسيك، خلال حملته الانتخابية، وخاض مواجهات ساخنة مع الديمقراطيين منذ توليه السلطة عام 2016، وتسبب هذا الأمر في إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية استمر 35 يوما.
ولأن الديمقراطيين يمثلون الأغلبية في مجلس النواب، بعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر الماضي، فإن تمرير الميزانية الفيدرالية يتطلب موافقتهم وهو الشيء الذي لم يحدث، وتسبب في إغلاق حكومي أدى إلى توقف الحكومة الأمريكية جزئيا لأكثر من شهر.
ومازالت أزمة الجدار الحدودي تمثل نقطة خلافية بين ترامب والديمقراطيين داخل الكونغرس، حتى بعدما أعادت الحكومة فتح مؤسساتها مؤقتا.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إدارته تسعى لخلق نظام للهجرة آمن وقانوني وحديث، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأميركي ينمو بسرعة ويتفوق على كل الاقتصادات.
كما أثنى على اقتصاد بلاده، وقال "إن بلادنا تتصدر العالم في إنتاج النفط والغاز"، وذلك في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه أمام الكونغرس.
وأشار الرئيس الأمريكي في خطابه، إلى أن إدراته حققت ازدهارا، والبطالة حققت أقل مستوى لها في نصف قرن، داعيا إلى "التعاون والوفاق" بين الجمهوريين والديموقراطيين. واستغل الرئيس الأميركي خطابه عن حال الاتحاد، للدعوة إلى عهد جديد من التعاون لكسر "عقود" من الجمود السياسي.
وأكد ترامب "يمكننا جعل مجتمعاتنا أكثر أمانا، وعائلاتنا أقوى، وثقافتنا أكثر غنى، وإيماننا أكثر عمقا، وطبقتنا المتوسطة أكبر وأكثر ازدهارا من أي وقت مضى".
وأضاف "لكن يجب أن نرفض سياسات الانتقام وأن نغتنم الإمكانات اللامحدودة من التعاون والوفاق. معاً، يمكننا كسر عقود من الجمود السياسي".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطابه السنوي أمام الكونجرس، إن الدول العظمية لا تقاتل في حروب لا نهاية لها.
ونشر المكتب الصحفي في البيت الأبيض مقتطفات من خطاب ترامب أمام الكونغرس، قوله: "كمرشح رئاسي، أعد بنهج جديد للحروب الدول العظمية لا تقاتل في حروب لا نهاية لها"- بحسب سبوتنيك.
ويعتزم الرئيس الأمريكي، في خطابه السنوي أمام الكونغرس، الإعلان عن "دعمه لشعب فنزويلا في الكفاح من أجل الحرية".
ونشر المكتب الصحفي في البيت الأبيض مقتطفات من خطاب ترامب أمام الكونغرس، قوله: "ندعم شعب فنزويلا في سعيه النبيل إلى الحرية"- بحسب "سبوتنيك".
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات وصرح وزير الخارجية الفرنسي، إيف لو دريان، أمس الاثنين، أن غوايدو لديه الصلاحية بتنظيم انتخابات جديدة في فنزويلا. وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن غوايدو هو الشخص الذي نتوقع منه أن يبدأ العملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن، بدورها أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، أن بلادها تعترف بغوايدو رئيسا شرعيا مؤقتا، كما أعلن كل من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية البريطاني جيمي هانت، إضافة إلى المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الاعتراف بغوايدو رئيسا انتقاليا.
وأيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا والعديد من الدول شرعية مادورو.