وزير الداخلية: تقاعد رجال الأمن بداية لمرحلة جديدة لخدمة الدين والوطن
أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، أن تقاعد رجال الأمن عن العمل ليس إلا بداية لمرحلة جديدة يخدمون فيها الدين والوطن، قائلًا: "نحن على ثقة بأن كل فرد منكم يدرك هذا الواجب ويستشعر هذه المسؤولية، وهو ما نعهده فيكم ولمسناه من أسلافكم".
جاء ذلك خلال رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، بالرياض، حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية، الذي أقامته الوزارة تقديرًا لجهودهم خلال السنوات التي قضوها في خدمة الدين والوطن.
وعبَّر وزير الداخلية في كلمته، عن شكره وتقديره لمنسوبي الوزارة وقطاعاتها الأمنية ممن أحيلوا للتقاعد، على ما بذلوه من جهود مباركة طيلة فترة عملهم بالوزارة.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، مخاطبًا المتقاعدين: "إن علاقتكم بالوزارة والحاجة إلى خبراتكم مستمرة، حيث إن التقاعد عن العمل ليس إلا بداية لمرحلة جديدة تخدمون فيها دينكم ووطنكم، ونحن على ثقة بأن كل فرد منكم يدرك هذا الواجب ويستشعر هذه المسؤولية، وهو ما نعهده فيكم ولمسناه من أسلافكم الذين كانوا على تواصل دائم بمراجعهم، وقدموا آراءهم ومقترحاتهم التي يرون فيها ما يمكن أن يسهم في خدمة وطنهم بحكم ما اكتسبوه من تجارب وخبرات خلال عملهم بوزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية".
ودعا وزير الداخلية في ختام كلمته، الله عز وجل أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان في ظل قيادته الرشيدة، ثم صافح بعد ذلك المتقاعدين المحتفى بهم.
من جانبه، ثمن اللواء المتقاعد علي بن سعيد الغامدي، في الكلمة التي ألقاها باسم المتقاعدين، رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز للحفل، وقال إن خدمة الوطن لا ينهيها التقاعد الوظيفي، فالوطن أرضنا فيه معاشنا نحافظ عليه ونفديه بأرواحنا وما نملك؛ لأنه منبع الخير والعطاء والأمن والرخاء.
وأضاف الغامدي: "رسالتنا لمن بعدنا من الزملاء المدنيين والعسكريين ممن ما زالوا على رأس العمل: عليكم بالجد والإخلاص والمثابرة والحفاظ على الوطن ومقدراته".
وحضر حفل التكريم عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية.