وزير الداخلية يترأس اجتماع لجنة معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة
رأس الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، رئيس لجنة الإشراف على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، اليوم الاثنين، اجتماع اللجنة الإشرافية على المعهد.
وفي بداية الاجتماع الذي تم في مكتبه بديوان الوزارة، اطلع وزير الداخلية على عرض وثائقي عن المعهد وإنجازاته، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
ثم استعرض وزير الحج والعمرة عضو اللجنة الإشرافية على المعهد الدكتور محمد بن صالح بنتن، الخطة الاستراتيجية للمعهد التي تأتي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وتتوافق مع مهام الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وفي ختام الاجتماع، اتخذ عدد من القرارات التي من شأنها الإسهام في دعم مسيرة المعهد.
حضر الاجتماع نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومدير الأمن العام الفريق أول خالد بن قرار الحربي، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، وكبار المسؤولين في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة.
يذكر أن المعهد تطور من وحدة بحثية أُنشئت عام 1395هـ بجامعة الملك عبدالعزيز، تتولى النهوض بإحصائيات الهدي والأضاحي إلى أن أصبح مركزًا لأبحاث الحج في عام 1401هـ، وجهة استشارية فنية للجنة الحج العليا ولجميع الجهات العاملة في أبحاث الحج، حتى صدرت الموافقة السامية الكريمة بنقل المركز إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1403هـ، وربطه بلجنة إشراف عليا يترأسها وزير الداخلية.
وصدرت الموافقة السامية في 1418هـ بتغيير اسم المركز إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، وتم إنشاء فرع للمعهد في المدينة المنورة، تلاه مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة في عام 1428هـ للاهتمام بالبحوث التطبيقية، واستقطاب تقنيات حلول البنى التحتية للنقل والحركة وإدارة الحشود.
ويقدم المعهد دراسات وبرامج بحثية واستشارية وتدريبية، وخدمات للمجتمع، لتطوير منظومة متكاملة ومستدامة للحج والعمرة والزيارة؛ تحقيقًا للمقاصد الشرعية.
ويهدف المعهد إلى تأسيس بنكٍ للمعلومات عن الحج والعمرة، يكون مرجعًا علميًا شاملًا لمختلف أنواع الإحصائيات والحقائق، ومن ثَم عمل نموذج محاكاة حسابي لمختلف عمليات الحج، مما يساعد كثيرًا على التخطيط.
وكذلك العمل على بناء سجلٍ تاريخي متكاملٍ بالدراسات والوثائق والصور والأفلام والخرائط، والمخطوطات التاريخية للحج، ومكة المكرمة والمدينة المنورة؛ ليكونَ مرجعًا تاريخيًا وعلميًا ثابتًا.