"تنسيق الجهود".. لقاءات الأحبة بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر
في ضوء التعايش السلمي وتحقيق الأخوة الإنسانية، دائمًا ما يلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث يسيعان للوصول إلى صيغة مشتركة للتعاون مع محبي السلام حول العالم من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية.
ويرصد "الفجر"، كافة اللقاءات التي تجمع الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
اللقاء الأول
يرجع اللقاء الأول الذي جمع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى 23 مايو 2016م، وركز على تنسيق الجهود من أجل ترسيخ قيم السلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وحماية الإنسان من العنف والتطرف والفقر والمرض، حيث يقع على المؤسسات الدينية العالمية مثل الأزهر والفاتيكان عبء كبير في إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض.
اللقاء الثاني
وفي مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، عُقد لقاء بين البابا فرنسيس والإمام الطيب، في أبريل 2017م، وحينها أكد شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية، على القيم الإنسانية التي تحملها تعاليم الأديان، ورفضها للعنف والكراهية.
اللقاء الثالث
وجاء اللقاء الثالث، وجاء اللقاء الثالث، في مقر البابا بالفاتيكان، حيث استضاف البابا فرنسيس، الإمام الأكبر على مائدة غداء في مقره الخاص، وشدد شيخ الأزهر، على استعداد الأزهر لتقديم كل ما يملك من خبرة من أجل تعاون بلا حدود لنشر فكرة السلام العالمي، وترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة حوار الحضارات والمذاهب والأديان.
اللقاء الرابع
أما اللقاء الرابع، جاء في الفاتياكان، في أكتوبر 2018م، حيث أبدى البابا فرنسيس تقديره لتلك الزيارة الودودة من الإمام الأكبر، مقدرًا الدور المهم لفضيلته في دعم قيم السلام والحوار عبر العالم، مؤكدًا أن الفاتيكان يتطلع لمزيد من التعاون والعمل المشترك مع الأزهر الشريف، فالعالم في حاجة لجهود من يشيدون جسور التواصل والحوار، وليس لمن يبنون جدران العزلة والإقصاء.
اللقاء الخامس
ويأتي اللقاء الخامس بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في حضور فاعليات "المؤتمر العالمي للإخوة الإنسانية"، بهدف الوصول إلى صيغة مشتركة للتعاون مع محبي السلام حول العالم من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية، تزامنًا مع احتفال الإمارات بعام التسامح.
ووجه البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، رسالة مسجلة قبيل زيارته للإمارات، والتي تعد أول زيارة لبابا الفاتيكان للخليج العربي، أكد فيها أن الإمارات هي أرض الازدهار والسلام، دار التعايش واللقاء، التي يجد فيها الكثيرون مكانًا آمنًا للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف.