كل ما تريدين معرفته عن مشكلة "التهاب الثدي" ومضاعفاته
التهاب الثدي هو التهاب في نسيج الثدي، والذى يسبب الألم والتورم فى الثدي المصاب، وقد تعانى النساء المصابات بهذه الحالة أيضًا من الحمى والقشعريرة، لكن ما هى مدى خطورته وكيف تكتشف السيدة إصابتها وضرورة التوجه للطبيب، كل هذه الأسئلة نقدم لكِ إجاباتها وفقا لما ذكره موقع "news-medical" الطبى.
ما أسباب الإصابة بالتهاب الثدي؟
ينتج التهاب الثدي عن عدوى من خلال دخول البكتيريا للثدى وعند انسداد قناة اللبن، وتؤثر هذه الحالة عادة على النساء اللاتى يرضعن، ومع ذلك، قليلا ما يحدث التهاب الثدي أيضًا عند السيدات اللاتى لا يرضعن.
وعلى الرغم من أن التهاب الثدي عادة ما يصيب النساء اللاتى فى الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، إلا أنه يمكن أن يحدث فى أى وقت أثناء الرضاعة الطبيعية.
وما أعراض التهاب الثدي؟
تظهر علامات التهاب الثدي من خلال:
– ألم فى الثدي قد يستمر أو يحدث فقط أثناء الرضاعة الطبيعية.
– شعور عام بالضيق.
– تورم فى نسيج الثدي.
– احمرار فى المنطقة المصابة.
– يصبح الثدي حساسا للمس.
كيف يتم تشخيص التهاب الثدي والتعامل معه؟
يتم تشخيص التهاب الثدي على أساس الفحص البدنى ووجود الأعراض، كما يتحقق الطبيب من وجود خراج أو لا، لأنه أحد المضاعفات حال لم يتم علاج الحالة، وعادة ما يكون التعامل من خلال المضادات الحيوية.
هل يمكن أن يتحول التهاب الثدي للسرطان؟
يمكن أن يسبب شكلا نادرا من سرطان الثدي يسمى سرطان الثدي الالتهابى يكون عبارة عن تورم واحمرار فى الثدي، ويمكن للطبيب تصوير الثدي بالأشعة السينية لإزالة أى احتمال لهذه الحالة.
وما مدى انتشار هذا السرطان؟
هذه السرطانات تمثل نحو 1 إلى 4% من جميع أنواع سرطان الثدي وعادة ما تؤثر على النساء اللاتى في الأربعينات أو الخمسينات.
ومتى تقلق السيدة من تطور التهاب الثدي؟
يجب فحص النساء اللاتى تعانين من جميع أعراض التهاب الثدي خلال 5 أسابيع من التشخيص بدقة لنفى وجود سرطان الثدي.
وما طرق الوقاية من التهاب الثدي؟
– الالتزام بالنظافة بشكل مستمر.
– التغيير بين الثديين بشكل مستمر خلال الرضاعة.
– تفريغ الثدي بشكل صحيح من اللبن حتى لا يتسبب فى انسداد قناة اللبن.