تأجيل لقاء "شكري" ومستشار رئيس وزراء اليابان
أعلنت وزارة الخارجية، تأجيل اللقاء الذي يجمع سامح شكري وزير الخارجية، مع كنتارو سونورا مستشار رئيس وزراء اليابان للشئون السياسية والأمن القومي، والذي كان مقرر له غدا بفندق فرمونت المطار، إلى موعد لاحق.
ويتوجّه سامح شكري وزير الخارجية، غدا، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المُقرر عقده يوم 4 فبراير الجاري.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزاري سيشهد تباحثاً وتبادلاً للرؤى بين وزراء خارجية الدول المشاركة إزاء عدد من القضايا محل اهتمام الجانبيّن العربي والأوروبي في مختلف المجالات.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أنه من المُقرر انعقاد القمة العربية الأوروبية بحضور قادة ورؤساء الدول والحكومات العربية والأوروبية، والتي ستستضيفها مصر، يومي 24 و25 فبراير الجاري.
واختتم حافظ، بأن القمة العربية الأوروبية المُرتقبة تُعد هي الأولى من نوعها، وتأتي على ضوء حرص الطرفين العربي والأوروبي على الدفع بأوجه التعاون وإحداث نقلة نوعية في العلاقات العربية الأوروبية.
وكان قد التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، السيد غسان سلامة المُمثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في ليبيا، وذلك أثناء زيارته الحالية إلى القاهرة للتباحث بشأن آخر المُستجدات على الساحة الليبية، وتبادل الرؤي حول سُبل الدفع بالعملية السياسية، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري تناول رؤية مصر إزاء تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، والجهود المصرية الرامية إلى تعزيز بناء التوافق بين أبناء الشعب الليبي الشقيق كخطوة أساسية للدفع بالحل السياسي، فضلاً عن دعم مسار بناء وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية لاستعادة زمام الأمور وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وعلى نحو يُسهم بشكل مباشر في تهيئة المناخ السياسي والأمني في ليبيا لإتمام الاستحقاقات الانتخابية في أقرب وقت ممكن.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن السيد غسان سلامة حرص خلال اللقاء على إطلاع الوزير شكري على نتائج الاتصالات والمشاورات التي قام بها مؤخراً على الساحة الليبية، واستعراض تطورات الأوضاع في البلاد. واتصالاً بذلك، أكد الوزير شكري على مُحدّدات الموقف المصري من الأزمة الليبية المبني على الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة، وذلك في إطار حوار ليبي ليبي ووفقاً للاتفاق السياسي الليبي، وبما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية وسلامة أراضيها.
واختتم حافظ، بأن المُمثل الخاص ثمّن من جانبه زيارته إلى القاهرة وتبادل الرؤى مع الوزير شكري بشأن مستقبل تسوية الأزمة الليبية، معرباً عن تقديره للدور الهام الذي تضطلع به مصر لدعم جهود إنهاء الأزمة على الصعيديّن السياسي والأمني، ومنوهاً لتطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة.