أول رد من روسيا على انسحاب أمريكا من معاهدة الصواريخ النووية

عربي ودولي

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين


أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كإجراء انتقامي، أن موسكو تعلق أيضًا معاهدة الصواريخ النووية في أعقاب قرار الولايات المتحدة بوقف الصفقة.

ووفقًا للكرملين، كان "بوتين" قد صرح أنه إذا قررت الولايات المتحدة تعليق المعاهدة النووية، فإن روسيا سترد، وأن واشنطن انتهكت بالفعل اتفاقية الصواريخ النووية.

وشدد "بوتين" على أن الجانب الأمريكي قد خرق الاتفاق، وقال: "على وجه الخصوص، تشكل قاذفات MK 41 التي نشرتها الولايات المتحدة في أوروبا، والتي يمكن استخدامها مع صواريخ توماهوك، انتهاكًا مباشرًا لمعاهدة الأسلحة النووية.

وفي معرض تعليقه على هذه القضية، قال الرئيس لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويغو، إن موسكو ما زالت مفتوحة للمفاوضات، وأن المقترحات المتعلقة بمعاهدة الأسلحة النووية تبقى على الطاولة. ومع ذلك، أصدر تعليمات للوزراء بعدم الشروع في محادثات بشأن هذه المسألة.

بالإضافة إلى ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى أن الولايات المتحدة قد انتهكت الاتفاق النووي منذ عام 1999، عندما بدأت في اختبار الطائرات المقاتلة بدون طيار.

وشدد المسؤول كذلك على أن خروج واشنطن من المعاهدة يزيد من تفاقم الوضع الذي تطور في السنوات الأخيرة في مجال نزع السلاح النووي ككل.

كما طلب "بوتين" من وزراء الحكومة تقديم تقرير حول كيفية مواجهة روسيا للتهديد المحتمل الذي تشكله الأسلحة الفضائية الأجنبية.

وقال "بوتين"، في الاجتماع مع لافروف وشويجو: "نحن على علم بخطط بعض الدول لنشر أسلحة في الفضاء.. أريد أن أسمع كيف سيواجه هذا التهديد المحتمل."