حقوقيون: كلمة "السيسي" عن حقوق الإنسان شاملة ومتنوعة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن حقوق الإنسان لا تتجزأ ولا يجب قصرها فى مصر على حرية الرأي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية، إن الرئيس تناول الإنجازات في الحق فى السكن والحق فى الصحة وهى جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.
وصرح بأن حقوق الإنسان تمتلك جناحان، أولهما من جانب الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ومن جانب آخر الحقوق المدنية والسياسية ومنها حرية التعبير وبالتالي والآن نحن في أمس الحاجة لتطوير الحقوق المدنية والسياسية، وهنا يظهر الدور الحقيقي للمجلس القومي لحقوق الإنسان والدولة واللجنة الوزارية، وذلك بالإضافة إلى الانتهاء من تعديل قانون الجمعيات الأهلية للسماح بمنظمات المجتمع المدنى للعمل بحرية دون تدخل من قبل وزارة التضامن أو غيرها في عملها.
من جانبه قال المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث أكثر من مرة عن دور المنظمات الحقوقية حينما قال إن مصر بها ما يقرب من 45 ألف جمعية تعمل في مجال المجتمع المدني منذ عشرات السنين.
وأضاف عبد النعيم أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقوق الإنسان في مصر تشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية، كما أن الدولة تحركت في أكثر من ملف، بالإضافة إلى المبادرات التي أطلقها الرئيس والتي كان آخرها "حياة كريمة" و"نور حياة".
وقال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام والتنمية، إن مصر تتقدم في ملف حقوق الإنسان، وذلك عن طريق تنفيذ العديد من التوصيات التي وافقت عليها بالاستعراض الدورى الشامل عام 2014 بالأمم المتحدة على الرغم من التحديات التى تواجهها في حربها على الإرهاب الأسود، وتوجد بها مشكلات متعلقة بتدنى الخدمات الصحية والتعليمية وتسعى الدولة للقضاء عليها.
وأكد فوقى أنه لا توجد دولة خالية من العيوب، ولكن هناك دولة تسعى للقضاء على المشكلات وتحسين حالة حقوق الإنسان بها، وقد رصدت المؤسسة قيام الدولة بأكبر عملية مسح طبي للأمراض غير السارية لعدد يقرب من 55 مليون مواطن بدون مقابل وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية مثال برنامج "تكافل وكرامة".