الاستخبارات الأمريكية: الصين وروسيا أكبر تهديد إليكترونى لأمريكا
تمثّل روسيا والصين أكبر تهديدات للهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة، وهما أكثر تنسيقاً مما كانا عليه منذ عقود، كما أكدّ مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في شهادتهم حول التهديدات العالمية اليوم الثلاثاء.
وفي الوقت الذي
يسعى فيه البلدان إلى توسيع نطاق وصولهما العالمي، قال مدير المخابرات القومية دان
كوتس في شهادته المعدّة، إنّ بعض الحلفاء الأمريكيين ينسحبون من واشنطن كرد فعل على
تغيير السياسات الأمريكية في مجال الأمن والتجارة.
وأضاف كوتس
"أنّ الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية تستخدم بشكل متزايد العمليات الإلكترونية
لتهديد العقول والآلات على حد سواء في عدد متزايد من الطرق- لسرقة المعلومات، أو للتأثير
على مواطنينا، أو لتعطيل البنية التحتية الحيوية".
وقال كوتس أيضاً،
إن من المرجح أنّ يتدخل أعداء لأمريكا بالفعل للتدخل في الانتخابات الأمريكية لعام
2020، وتحسين قدراتهم وإضافة أساليب جديدة.
كما تابع أن جهود
وسائل التواصل الاجتماعية في روسيا ستستمر في التركيز على زيادة التوترات الاجتماعية
والعرقية، وتقويض الثقة في السلطات وانتقاد السياسيين الذين ينظر إليهم على أنهم معادون
لروسيا.
وقال السناتور
مارك وارنر، أكبر ديمقراطي في اللجنة، في بيانه الافتتاحي، إنه قلق بشكل خاص من استخدام
روسيا لوسائل الإعلام الاجتماعية لتضخيم الانقسامات في مجتمعنا والتأثير على عملياتنا
الديمقراطية، والتهديد الصينى في مجال التكنولوجيا.
وأعلنت الولايات
المتحدة يوم الاثنين اتهامات جنائية ضد شركة هواوي تكنولوجيز الصينية، مما أدى إلى
تصعيد المعركة مع أكبر شركة لصناعة معدات الاتصالات في العالم، وقبل أيام من المحادثات
التجارية بين واشنطن وبكين.