البرلمان البريطانى يبحث الاتفاق حول "البريكست" الثلاثاء
سيصوّت البرلمان البريطاني مرة أخرى اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبى "البريكست" غداً في محاولة للتوصل إلى إجماع يحدد الخطوات الواجب اتباعها، في حين تحذر قطاعات مختلفة من المجتمع من مخاطر الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
ووفقاً لوكالة
"افى" الإسبانية، أن مجلس العموم سينظر خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي،
بشأن البريكست، فضلاً عن التعديلات المقدمة من قبل العديد من النواب الذي يدعم رئيس
مجلس النواب، جون بيركو.
وعلى الرغم من
أن التعديلات التي تمت الموافقة عليها لن تكون ملزمة، إلا أنها ستمكن من توضيح توافق
الآراء حول كيفية المضي في رحيل المملكة المتحدة من كتلة الاتحاد الأوروبي.
وحذّر المتحدث
بإسم رئيسة الوزراء، الثلاثاء بأن الحكومة غير ملتزمة بتلبية متطلبات جميع البنود التي
يتم دعمها، ولكن التي سيتم اتخاذها كل المؤشرات في الاعتبار إذا كنت تريد أن تجعل خططك
المضي قدما في مرحلة ما في برلمان وستمنستر.
وقال المصدر نفسه،
إنّ الحكومة ستواصل العمل مع بروكسل وتسمح بتغييرات على اتفاق البريكست، من أجل تجنب
السيناريو الأكثر رعبا، والخروج من دون اتفاق، بعد عانت خطة ماى الهزيمة التاريخية
في البرلمان.
وصرح المتحدث لوسائل
الإعلام "لقد سمعنا باستمرار أن الزعماء الأوروبيين يريدون من المملكة المتحدة
التوصل إلى اتفاق، ومن الحقائق المعترف بها أن الخروج عن طريق التفاوض من المملكة المتحدة
يصب في مصلحتهم".
كما أضاف أنّ
"المعاهدة التي تم الاتفاق عليها رفضها البرلمان البريطاني، لذلك إذا كان علينا
التوصل إلى اتفاق، فمن الواضح أننا سنضطر إلى إجراء بعض التغييرات من أجل الموافقة
عليه".
لكن المفوضية الأوروبية
أصرت اليوم على أن المعاهدة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي "ليست مفتوحة
للتفاوض.