استشاري تسويق سياسي يكشف سبب العزوف عن الحياة الحزبية
قال الدكتور محمد عمارة استشاري وخبير التسويق السياسي، إنه في ظل سياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على المواطن محدود الدخل ورفع درجة الرضا لدى المواطن من خلال إعادة هيكلة الحياة العامة والخاصة وإنهاء موروثات الفوضى والعشوائية التي دائما أطلق على محبي هذا الموروث الفوضوي بأنهم يحبون ترديد "اللهم دمها فوضى واحفظنا من النظام "فهناك صراع ما بين مصر 2030 التي يحلم بها الرئيس ويعمل من أجلها وخلفه رجال مخلصين وبين فريق اللهم دمها فوضى.
وأشار عمارة بأن الرئيس يرسم الخطوط العريضة للإصلاح والتنمية برؤية أثبتت فاعليتها الإيجابية ونتائجها الملموسة وعلى أدوات التسويق التواصل والتفاعل مع الشارع؛ فكلُ من خلال تخصص قنوات اتصاله إن كان سياسيا أو خدميا فنجد أنه اختلط الحابل بالنابل واستسهل البعض الطريق وأعني تماما لفظ استسهل باستغلال حوائج الناس للمتاجرة بهم والتسويق الوهمي بقدرتهم على الإنتشار واطلقوا على نفسهم ملوك الشارع والحشد ويؤسفني أن أقول أنهم أفسدوا الشارع وأضاعوا مجهود الشرفاء الوطنين بحق وغيروا السلوك للكثيرين لسلوك المادة فقط ووقت الحاجة الجادة لما يقولون يجنون السراب بعِدين كل البعد عن سياسة الرئيس القائد لهذه الأمة الذي يقدم الشباب أمامه ويحتويهم وجعل لمصطلح الشباب أيقونة للتطوير من خلال التدريب والتأهيل.
وسأل عمارة، مستنكرا أليس من الصواب الاقتضاء بمثل هذه الأفعال بدلا من التدجيل على الكثيرين واتباع نهج أدفع لتأخذ البركة من خلال عمليات نصب سياسي باتت واضحة وتتعارض تماما مع رؤية الرئيس ومن خلفه المؤسسات الوطنية لرفعة شأن هذا الوطن.
واستطرد عمارة قائلا: بأن الحل لخروج الحياة الحزبية من الإنعاش هو الاصطفاف خلف القيادة وتوحيد الرؤى الوطنية وإنكار الذات ووقف الصعود واختطاف الحدث دون مجهود وتوظيف كل ذي تخصص في تخصصه بالتالي سيثق المواطن من جديد وسيقبل على المشاركة السياسية وستكون الحياة الحزبية قيمة مضافة للوطن وسيعظم الجهد والعطاء وستعمل مصر بكامل قدرتها البشرية على الاستغلال الأمثل لرأس المال البشري
واختتم عمارة بأن هناك البعض قد لايعجبه ما قلناه ولكن مصلحة الوطن والمواطن واحتراما لجهد رئيسا ومن خلفه مؤسسات ورجال يعملون ليلا ونهارا يضعنا أمام المرآة لمصارحة أنفسنا لتعظيم الجهد وتوحيد الصف ولفظ كل من هو مخالف لهذه المسئولية الوطنية.