في زيارتها الأولى لمصر.. أسرار لا تعرفها عن بريجيت ماكرون
جمعتها قصة حب بتلميذها أثناء تدريسها في المدرسة الثانوية، أصر الفتى على زواجه منها، وتحدى الجميع، حتى توجت العلاقة بالزواج، وقفت جنبه ودعمته، ليصبح رئيسًا لفرنسا، وتُلقب بريجيت ماكرون، بالسيدة الأولى.
وتزور بريجيت ماركون، مصر، بصحبة زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة رسمية تستمر حتى غدًا الثلاثاء.
حياتها
بريجيت ماري كلاود ماكرون، من مواليد 13 إبريل 1953، في مدينة أميان شمال فرنسا، عملت كمدرسة لغة فرنسية، زوجة إيمانويل ماكرون الرئيس الحالي لجمهورية فرنسا من 20 أكتوبر 2007م.
وكانت بريجيت أوزري تقدمت لانتخابات مجلس المدينة تروتشتيرشيم في عام 1989م، ولكنها خسرت، وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي تقدمت لخوض الانتخابات.
أنهت بريجيت حياتها العملية كمدرسة أدب في مدرسة سانت لويس دي غونزاغوي الثانوية في باريس، في عام 2015م، لمساندة زوجها في حياته السياسية.
زواجها
تزوجت بريجيت من الموظف البنكي "أندري- لويس أوزري"، أنجبت منه ثلاثة أطفال؛ "سبيستان، لارانس، وتيفاني"، إلا أنها تطلقت عام 2006م، لتتزوج من إيمانويل ماكرون في عام 2007.
لقائها بـ"ماكرون"
كواليس لقاءت "بريجيت" بـ"ماركون"، حينما درست اللغة الفرنسية واللاتينية في مقاطعة لايسي، في مدرسة جيسون الثانوية في أميان، حيث كانت هي المدرسة التي قابلت فيها طالبها آنذاك وزوجها الحالي إيمانويل ماكرون للمرة الأولى.
وكانت بريجيت هي المسؤولة عن المسرح، ولم تكن العلاقة الرومانسية بينهما علاقة معتادة لأنها كانت أكبر منه بأربع وعشرون عاما وثمانية شهور.
دعم "ماكرون"
دائمًا ما تدعم زوجها، ففي عام 2017، لعبت بريجيت ماكرون دورًا أساسيا في حملة زوجها للانتخابات الرئاسية، حتى قال البعض إن "وجود بريجيت بجانبه كان ضروريا له".
وصرح إيمانويل بعد فوزه أن، السبب الأساسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية كان مساندتها له، وأن دورها في حياته لم ينتهي، فمنذ صغره، وهي بجانبه ولن يختفي ظهورها أبدًا".
مكتبها الخاص
وعقب فوز "ماكرون"، في الانتخابات الفرنسية، أصبح لـ"بريجيت" مكتب خاص في قصر "الإليزيه"، ولها فريق مصغّر في خدمتها، وهي تخصّص كلّ يوم ساعتين لمراجعة الرّسائل التّي ترد باسمها من المواطنين الفرنسيّين، وتقوم بمتابعة مضمونها وهي تتلقّى بمعدّل 200 رسالة كلّ يوم أي أكثر 6 مرّات ممّا كانت تتلقّاه كارلا بروني ساركوزي زوجة الرّئيس الفرنسي السّابق.
تعشق الرياضة
وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية، بعض عادات السيدة الأولى في حياتها اليومية: فهي مثلاً تصحو كل صباح باكرًا، وتبدأ بممارسة رياضة الدراجة الدّاخليّة، ومهما كانت حالة الطقس بردًا أو ثلجًا فإنها لا بد أن تمارس رياضة المشي على ضفاف نهر "السين" الذّي يشقّ باريس، وكثيرًا ما يستوقفها البعض لأخذ صورة سلفي معها، وهي لا تمانع أبدًا، بل بالعكس فهي تحبّ الاقتراب من النّاس والاتّصال المباشر معهم.