ننشر طلبات دفاع المتهمين في المرافعة الختامية بقضية مقتل الأنبا أبيفانيوس اليوم
كشف ميشيل حليم محامي الراهب فلتاؤس المتهم الثاني بقضية الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار وادي النطرون عن طلبات الدفاع في الجلسة المقرر انعقادها في صباح اليوم الأحد بالمرافعة الختامية بالقضية قائلا: "لدى طلبات أنا والمحامي إيهاب سدرة محامي المتهم الأول وائل سعد والمعروف باسم الراهب المشلوح أشعياء المقاري، قمنا بالاتفاق عليها سويا، وهي أولا: مناقشة أعضاء اللجنة الثلاثية للصحة النفسية لمناقشة وقائع انتحار الراهب فلتاؤس المتهم الثاني بقضية الأنبا أبيفانيوس".
وتابع "حليم" في تصريحات خاصة لـ"الفجر": "ونتمسك أيضا بكشف زائري دير الأنبا مقار يوم ٢٨ في الشهر الذي حدثت به الجريمة، وطلب خاص أيضا بانتقال المحكمة ممثلة في أحد أعضائها إلى مسرح الجريمة لإثبات أن مسرح الجريمة مظلم جدا لا يمكن أن يرى المتهم الأول المتهم الثاني حتى يستطيع أن يراقب الطريق حتى يكمل جريمته، فكان عليهم من الأسهل كرهبان دخول القلاية الخاصة بالأنبا أبيفانيوس وقتله حتى لا يدري أحد بهما ولا يتعرضون لمسرح جريمه مظلم لا يستطيعون فيه رؤية بعضهما البعض فكيف استطاع فلتاؤس مراقبة الطريق وهو من الأصل مظلم ولا يمكن رؤية بعضهما البعض؟".
وأضاف: "ونطلب أيضا قبل بدء المرافعة الختامية تشكيل لجنة من وزارة العدل لتفريغ الفيديو المدمج والذي قام به المتهم الأول بتمثيل الجريمة لإثبات أن هناك أصواتا كانت بجانب المتهم تعمل على توجيهه أثناء تمثيل الجريمة، وطلب خاص باستجواب المتهم الأول وائل سعد أمام المحكمة لكي يروى لنا إذا كان تعرض للإكراه ومظاهر هذا الإكراه عليه، وإن لم تنفذ المحكمة طلباتي ساقوم بإثباتها في محضر الجلسة ونلتقي في النقض".
ومن الجدير بالذكر أن "الفجر" قد حصلت على مذكرة دفاع المرافعة الختامية قبل ساعات قليلة من الجلسة والتي ستعقد صباح اليوم الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩، حيث استند الدفاع على عدة ركائز منها أن التجريد للمتهم الأول في القضية والمعروف باسم أشعياء المقاري لأسباب رهبانية وليس لأسباب تتعلق بالجريمة، وتناقضات الطب الشرعي وعدم وجود شهود رؤية، دحر الاعتراف، وبند آخر في مذكرة الدفاع يتحدث عن شهود الإثبات كما استند الدفاع في مذكرة المرافعة الختامية عن ركيزة أخرى وهي حجب المتهم وعدم تمكين محاميه من الاتصال والضغط على المتهمين، وشهادة الرهبان حول مشاهدتهم لإصابة المجني عليه والأداة المستخدمة في الجريمة".