تركيا تحتفل باليوم العالمي لإحياء ذكرى "الهولوكوست"
احتفلت تركيا اليوم السبت، باليوم العالمي لإحياء ذكرى محرقة اليهود والمعروفة عالميا بإسم "الهولوكوست".
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "في يوم ذكرى الهولوكوست الدولي، نحتفل بأكثر من 6 ملايين ضحية قتلوا بوحشية من قبل النظام النازي والمتعاونين معه بطريقة منظمة، كما نتذكر باحترام الدبلوماسيين الأتراك الذين ساعدوا هؤلاء الضحايا الفارين من هذه المأساة المروعة".
وقال البيان، إن ضحايا المحرقة احتفلوا في جميع أنحاء العالم وكذلك في تركيا وأقيم حدث يوم الخميس في جامعة أنقرة بمشاركة نائب وزير الخارجية التركي ومدير شؤون الاتحاد الأوروبي فاروق كايماكي والحاخام الأكبر لتركيا راف اسحق حليفة.
"في 1 نوفمبر 2005، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا، شاركت تركيا في رعايته، لتسمية يوم 27 يناير كذكرى دولية لإحياء ذكرى محرقة اليهود".
وأكد البيان: "على الرغم من الهولوكوست، الذي كان نتيجة العنصرية والكراهية تجاه الخلافات، فإن ارتفاع معاداة السامية والعنصرية وكراهية الأجانب والخوف من الإسلام في عالم اليوم أمر مثير للقلق، من الضروري أن نحارب بحزم ضد هذه الظواهر المستندة إلى الكراهية التي تشكل تهديدًا عالميًا الاستقرار".
وقال البيان، إنه ينبغي استخلاص الدروس من الهولوكوست، التي لا يوجد لها مثيل في التاريخ.
وأشار البيان، إلى أن تركيا تشارك منذ عام 2008 كدولة مراقبة في أنشطة التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، الذي أنشئ بهدف البحث عن محرقة اليهود بدقة، وإحياء ذكرى ضحاياها وتثقيف الأجيال الجديدة بشأن هذه الجريمة.
وقال البيان، "فتحت تركيا ابوابها لمئات اليهود بمن فيهم علماء هربا من الاضطهاد النازي وتوفر اليوم الحماية لملايين الاشخاص الذين فروا من القسوة."
وأضافت وزارة الخارجية، أن تركيا ستواصل جهودها لمنع العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب ومعاداة السامية وكراهية الإسلام وجميع أشكال التطرف.