برلماني: قانون الأحوال الشخصية الحالي يستخدم الأطفال كأداة للاقتتال
قال الدكتور محمد فؤاد إن قانون الأحوال الشخصية الحالي أستخدم الأطفال والإجراءات التنفيذية كأداة للاقتتال، كما أنه أغفل تنظيم الرعاية المشتركة.
وأكد فؤاد، أنه لا يوجد في دولة في العالم تطبق نظام الرؤية ولا توجد أي دراسة تظهر أي أهمية لها.
وأشار فؤاد، إلي أن تحول قانون الأحوال الشخصية الذي يرتبط بجميع أطراف الأسرة إلي أداه لتحقيق حقوق ومكتسبات للمرأة يعد أمر غريبة وخاصة فيما يخص الحضانة؛ فالحضانة ليست حق للمرأة ولا حق للرجل فالحضانة حق للطفل وحده.
وأكد فؤاد، أن القانون نظم خطوات الزواج والطلاق والرعاية المشتركة ويعيد ترتيب الحضانة وإطلاق السلطة التقديرية للقاضي وتفعيل دور مكاتب التسوية لكي تحقق الهدف المنشود منها بالإضافة إلي تسهيل إجراءات التقاضي وتفعيل الملف الواحد، وكذلك انتقال الحضانة من الأم إلي الأب وإذا سقطت الحضانة عن الأم لأي سبب تنتقل إلي الأب مباشرة.
وذلك علي هامش الندوة التي تقيمها نقابة محامي دمياط حول الأحوال الشخصية برعاية سامح عاشور نقيب محامي مصر، وياسر أبو هندية نقيب محامي دمياط، والنائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي، والنائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب وأحد مقدمي مشروعات قوانين الأحوال الشخصية، ورامي محسن رئيس المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، الدكتور محمد الوقاد مؤسس حملة تمرد ضد قانون الأسرية.