صحيفة بريطانية توجه اعتذارًا رسميًا لميلانيا ترامب بعد نشرهم معلومات خاطئة عنها
وذكرت الصحيفة، أنها ستقوم بدفع تعويض لميلانيا عن الأضرار، التي تسبب بها المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة: "من بين هذه المعلومات الخاطئة الزعم بأن ميلانيا كانت تعاني من تعثر في حياتها المهنية كعارضة أزياء قبل أن تلتقي زوجها وأنها بكت في ليلة الانتخابات، مقرة بأن هذه المعلومات كان يجب ألا تنشر".
وأقرت الصحيفة في اعتذار مطبوع نشرته اليوم السبت، أن "ميلانيا ترامب" كانت تعمل عارضة أزياء محترفة لحسابها الخاص قبل أن تقابل زوجها وأنها حصلت على عمل دون مساعدته.
ونفت "ديلي تليجراف" أن والد ميلانيا "صاحب مظهر مخيف"، و"لم يكن يفرض سيطرته على العائلة"، كما زعم المقال.
وأقرت الصحيفة، أن السيدة ترامب لم تترك فصل التصميم والعمارة بالجامعة لأسباب تتعلق بإكمال الامتحان، بل لأنها أرادت مواصلة حياتها المهنية الناجحة كعارضة أزياء محترفة.