إزالة 10 أكشاك من شارع 23 ديسمبر ببورسعيد (صور)

محافظات

بوابة الفجر


أزالت حملة مكبرة لحى المناخ ببورسعيد برئاسة الدكتور منصور بكرى، رئيس الحى، اليوم الجمعة، 10 أكشاك من شارع 23 ديسمبر الرئيسي، ووضعها بالشوارع الجانبية، وذلك فى إطار تطوير المنطقة.

وقاد الدكتور منصور بكرى رئيس حى المناخ، حملة لرفع الإشغالات والمخالفات بنطاق الحى، تم خلالها المرور بامتداد شارع 23 ديسمبر ورفع العديد من الإشغالات.

كما تم التوجيه بنقل بعض الأكشاك إلى شوارع جانبية وذلك فى إطار أعمال التطوير التي تتم بالشارع، ووجه أصحاب 10 أكشاك بنقلها من الشارع الرئيسي إلى شوارع جانبية بالمنطقة السادسة والسابعة والثامنة.

يذكر أن محافظة بورسعيد شهدت العديد من الفاعليات اليوم، وذلك تزامنا مع احتفالات الشرطة بعيدها الـ 67، والذكرى الثامنة لثورة يناير، فقد نظمت مديرية الشباب والرياضة ماراثون بالدراجات فى مدينة بورفؤاد، ومسيرة انطلقت من حى الشرق أمام الديوان العام لمحافظة بورسعيد، كما وضع بعض القيادات بالمديرية إكليلًا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بميدان الشهداء.

يذكر أنه تعود ذكرى عيد الشرطة عندما وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى حد مرتفع عندما اشتدت الأعمال الفدائية ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم في منطقة القنال فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.

وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل [91572] عاملًا أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951، كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة [80] ثمانون ألف جندي وضابط بريطانى.

وأقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام"- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها، وتنسحب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته في منطقة القنال.

ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية " فؤاد سراح الدين باشا " الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

فقد القائد البريطانى في القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار.

ورفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية، أسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا، وتحول يوم 25 يناير إلى عيد الشرطة يحتفل به كل عام، وفي 2009 أصبح يوم 25 يناير من كل عام يوم عطلة رسمية في مصر.