تعرف على "ميت رهينة" قبل نقل آثارها إلى متحف العاصمة الإدارية الجديدة
جدل يدور منذ يومين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما تردد عن نقل آثار ميت رهينة إلى متحف العاصمة الإدارية الجديدة.
وميت رهينة تعد أقدم عاصمة من عواصم مصر القديمة ولها تاريخ طويل، وتزخر بعدد كبير من الآثار المصرية القديمة، وبها متحفًا مفتوحًا يعد أحد أهم المتاحف المفتوحة في مصر كلها.
قال تامر المنشاوي الباحث في مجال الآثار المصرية القديمة، بكلية الآثار جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، إن ميت رهينة أحد أهم وأقدم العواصم في مصر القديمة، ويطلق عليها بالهيروغليفي "من نفر"، ومعناها الميناء الجميل، وهي أول عاصمة موحدة لمصر، بعد الحركة التي قادها الملك مينا أو نعر مر، أو نارمر.
أسماء ميت رهينة عبر العصور
وعن أسمائها يقول المنشاوي إنها عرفت في البدء باسم منف، كما أطلق عليه إنب حج ومعناها الجدار الأبيض، كما عرفت بـ "ميت رهنت" وتعني طريق الكباش، حيث كان يعتقد المصري القديم أن فكرة نشأه الكون تعود للمعبود بتاح.
وأشار المنشاوي أن اسم ميت رهنت حرف عبر العصور حتى وصلتنا باسم "ميت رهينة"، وهو الاسم الذي تشتهر به المدينة الآن، ويقصد المدينة عدد كبير من الزوار سواء مصريين أو أجانب لما تحويه من آثار.
آثار ميت رهينة
وعن آثار ميت رهينة يقول المنشاوي إن المدينة يوجد بها بقايا معبد بتاح الكبير، وهو معبود العاصمة منف ويوجد بها تماثيل تعود إلي عصر الملك رمسيس الثاني، كما قام الملك مرنبتاح ببعض الإنشاءات في المدينة، كما قام الملك سيتي الأول أحد ملوك الدولة الحديثة ببناء مقصورة بها، ومن الشواهد العظيمة الموجودة بها حاليا بقايا معبد تم بناؤه للمعبودة حتحور، وكذلك بقايا معبد التحنيط الذي تم تخصيصه لتحنيط ثور منف المقدس "أبيس".
المتحف المفتوح في ميت رهينة
وأشار المنشاوي إلى أن ميت رهينة، تضم متحفًا مفتوحًا يعد أحد أهم المتاحف المصرية، تم إنشاؤه عام 1962، حيث أقامته مصلحة الآثار المصرية، ليكون أحد علامات المدينة ومعالمها المتميزة، ويضم المتحف تمثالا ضخما للملك رمسيس الثاني، تم عرضه بطريقه البانوراما، حيث تستطيع رؤيته من جميع الاتجاهات وهو من الحجر الجيري الصلد ويوجد علي التمثال نقش خرطوش باسم الملك رمسيس الثاني.
وكذلك يضم المتحف لوحة للملك أبريس وهو أحد ملوك العصر المتأخر خلال عصر الأسرة السادسة والعشرون ومكتوب بالخط الهيروغليفي وهي مخصصة للمعبود بتاح معبود العاصمة منف.
ويوجد قاعدتان لعمود بشكل دائري مكتوب عليها أسم الملك مرنبتاح، وتمثال واقف للملك رمسيس الثاني يرتدي التاج الأبيض وتمثال من الجرانيت الوردي، وتمثال لأبو الهول.
أكبر وأشهر القطع الأثرية في ميت رهينة
وتعد أشهر القطع الأثرية التي اكتشفت في ميت رهينة -والكلام لتامر المنشاوي- هو تمثال الملك رمسيس الثاني والمكتشف عام 1820، والذي قام بالكشف عنه جيوفاني باتيستا كافيليا، حيث قام الفنان المصري القديم بنحته من الجرانيت الوردي، ولقد تم نقله عام 1955، الي منطقة محطة مصر، وعرف الميدان باسم ميدان رمسيس، وفي عام 2006 تم نقله إلي المقر المؤقت في قبة الحسنة بجوار مقر المتحف المصري الكبير، وفي عام 2018 تم نقله إلي البهو العظيم في المتحف الكبير، وهو مقر عرضه الأخير.
يذكر أن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، في وقت سابق، إن العاصمة الإدارية سيكون بها متحفًا للآثار، والذي يتم حاليًا وضع سيناريو العرض المتحفي الخاص به، وأنه سيتم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني الواقف والموجود حاليًا في المتحف المفتوح بميت رهينة.
كما سيتم نصب مسلتان -في العاصمة الإدارية- من مسلات صان الحجر الذين تم نقلهم في سبتمبر 2018، في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان قد تم نقل ثلاث مسلات من منطقة صان الحجر في الشرقية، ومن خلال الفيديو السابق يبدو أن تركيب المسلتان قد أوشكتا على الانتهاء.
وقد نشرت صفحة العاصمة الإدارية صورة افتراضية لمتحف الآثار بها، حيث ظهرت عن يمينة إحدى مسلات صان الحجر المنقولة إليها.
وكذلك يضم المتحف لوحة للملك أبريس وهو أحد ملوك العصر المتأخر خلال عصر الأسرة السادسة والعشرون ومكتوب بالخط الهيروغليفي وهي مخصصة للمعبود بتاح معبود العاصمة منف.
ويوجد قاعدتان لعمود بشكل دائري مكتوب عليها اسم الملك مرنبتاح، وتمثال واقف للملك رمسيس الثاني يرتدي التاج الأبيض وتمثال من الجرانيت الوردي، وتمثال لأبو الهول.
أكبر وأشهر القطع الأثرية في ميت رهينة
وتعد أشهر القطع الأثرية التي اكتشفت في ميت رهينة -والكلام لتامر المنشاوي- هو تمثال الملك رمسيس الثاني والمكتشف عام 1820، والذي قام بالكشف عنه جيوفاني باتيستا كافيليا، حيث قام الفنان المصري القديم بنحته من الجرانيت الوردي، ولقد تم نقله عام 1955، الي منطقة محطة مصر، وعرف الميدان باسم ميدان رمسيس، وفي عام 2006 تم نقله إلي المقر المؤقت في قبة الحسنة بجوار مقر المتحف المصري الكبير، وفي عام 2018 تم نقله إلي البهو العظيم في المتحف الكبير، وهو مقر عرضه الأخير.
يذكر أن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، في وقت سابق، إن العاصمة الإدارية سيكون بها متحفًا للآثار، والذي يتم حاليًا وضع سيناريو العرض المتحفي الخاص به، وأنه سيتم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني الواقف والموجود حاليًا في المتحف المفتوح بميت رهينة.
كما سيتم نصب مسلتان -في العاصمة الإدارية- من مسلات صان الحجر الذين تم نقلهم في سبتمبر 2018، في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان قد تم نقل ثلاث مسلات من منطقة صان الحجر في الشرقية، ومن خلال الفيديو السابق يبدو أن تركيب المسلتان قد أوشكتا على الانتهاء.
وقد نشرت صفحة العاصمة الإدارية صورة افتراضية لمتحف الآثار بها، حيث ظهرت عن يمينة إحدى مسلات صان الحجر المنقولة إليها.