رئيس الوزراء يلتقى رئيس مجموعة هواوى لبحث مجالات التعاون على هامش "دافوس"
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم خلال مشاركته فى مؤتمر دافوس الاقتصادى العالمى، مع يان ليدا، رئيس مجموعة هواوى. وحضر اللقاء وزيرتا الاستثمار والتعاون الدولى، والسياحة.
وإستهل رئيس الشركة اللقاء، بعرض خطط الشركة لتنويع مجالات استثماراتها فى مصر، عن طريق التعاون مع الشركات المصرية المحلية فيما يخص تطوير المدن الذكية وغيرها من مجالات التعاون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بدلاً من اقتصار الانخراط فى السوق المصرى على مجال تصدير المنتجات منتهية الصنع.
كما أشار رئيس شركة هواوى الى الفرص التى توفرها الشركة للطلاب النابغين من مصر للحصول على فرص تدريب، واختيار أفضل العناصر منهم لتعيينهم فى الشركة.
من جانبها أشارت وزيرة السياحة إلى بروتوكول التعاون المقرر توقيعه قريباً مع شركة هواوى لوضع صور لعدد من المقاصد السياحية البارزة فى مصر كخلفيات متاحة على اجهزة الموبايل التى تنتجها الشركة، وذلك فى إطار الأفكار المبتكرة للترويج للسياحة المصرية ضمن برنامج الإصلاح الهيكلى لقطاع السياحة، لا سيما وأن عدد السياح الصينيين حول العالم يصل الى ١٥٠ مليون سائح سنوياً، ينفقون حوالى ٢٠٠ مليار دولار.
هذا وقد وجه رئيس الوزراء بقيام الوزراء المعنيين بالتواصل مع مسئولى شركة هواوى لبحث الخطوات التنفيذية لبرامج التعاون المقترحة.
عقد منتدى الاقتصاد العالمي في بلدة دافوس في سويسرا بداية من اليوم ويستمر إلى الجمعة 25 يناير 2019 بمشاركة مصرية .
وبدأت قمة المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام بمشاركة أبرز قادة السياسة والأعمال في العالم بجلسة تحت عنوان "العولمة 4: تشكيل الهيكل العالمي في عصر الثورة الصناعية الرابعة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن بأنه لن يشارك في القمة بسبب اغلاق الحكومة الناجم عن أزمة الميزانية.
كما أعلن كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنهما لن يشاركا في قمة دافوس.
يمثل المنتدى الاقتصادي العالمي"دافوس" منصة جامعة لقادة دول ورؤساء حكومات، ويضم هذا العام أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم يمثلون رؤساء الشركات ورواد الأعمال والخبراء الاقتصاديين والماليين، وممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والجامعات. ويتناول المنتدى تحديات عصر الثورة الصناعية الرابعة من حيث التكنولوجيا المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطب الدقيق والمركبات ذاتية القيادة وإنترنت الأشياء وغيرها، ويستعرض أطر فهم القوة التحويلية للثورة الصناعية الرابعة.
وتركز سلسلة ”الحوارات العالمية“ على عدة مجالات هي: حوار عالمي حول السياسات الجغرافية والعالم متعدد المفاهيم، وحوار عالمي حول مستقبل الاقتصاد، وحوار عالمي حول أنظمة الصناعة التي تتنبأ بالكيفية التي ستتيح من خلالها الثورة الصناعية الرابعة الفرص المستقبلية، وحوار عالمي حول الأمن السيبراني لضمان أمن وموثوقية الابتكار الرقمي، وحوار عالمي حول رأس المال البشري لإعادة النظر في مفهوم تغير العمل، وحوار عالمي حول الإصلاح المؤسسي لإعادة النظر في الأطر المؤسسية العالمية لضمان ملائمتها للسياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجديد.