تقرير أمريكى يكشف عن موقع صواريخ جديد لكوريا الشمالية بين 20 قاعدة أخرى
كشف تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية مقره واشنطن، عن وجود موقع صواريخ أخر بين 20 قاعدة للقذائف البالستية غير المعلن عنها في كوريا الشمالية تعمل كمقر للقذائف.
ووفقاً لوكالة
رويترز، اليوم الثلاثاء، قال التقرير الذي شارك في تأليفه المحلل فيكتور تشا:
"إنّ قاعدة الصواريخ الصاروخية الصينية وقذائف نودونج المنتشرة في هذا الموقع
تتفق مع الاستراتيجية العسكرية النووية المفترضة لكوريا الشمالية من خلال توفير قدرة
نووية أو تقليدية للتشغيل على المستوى الأول".
ويأتى اكتشاف مقر
قيادة الصواريخ غير المعلن بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه
يتطلع إلى قمة أخرى لمناقشة نزع الأسلحة النووية مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج
أون فى أواخر فبراير.
وتعهد كيم
جونج بالعمل على نزع السلاح النووي في أول قمة له مع ترامب في يونيو، لكن لم يتحقق
سوى تقدم ملموس، ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق، وفقاً لرويترز.
وقال تقرير
المركز، الذي ذكر آخر تقارير عن قواعد الصواريخ العشرين في نوفمبر، إنّ كوريا الشمالية
لم تعلن أبداً عن قاعدة صين- ري، ونتيجة لذلك لا يبدو أنها موضوع مفاوضات نزع السلاح
النووي.
وأضاف التقرير
أنّ قواعد العمليات الصاروخية ستفترض أن تخضع للإعلان والتحقق والتفكيك في أي صفقة
نووية.
بينما قال تشا:
"لن يتفاوض الكوريون الشماليون بشأن أشياء لا يكشفونها"، وأضاف: "يبدو
أنهم يلعبون لعبة، ما زالوا سيحصلون على كل هذه القدرة التشغيلية، حتى لو قاموا بتدمير
مواقعهم النووية المكشوف عنها.
وتقع القاعدة
الصاروخية "مجمع صين- ري" على مسافة 132 ميلاً شمال المنطقة المنزوعة السلاح،
وتبلغ مساحتها سبعة أميال مربعة "18 كم مربع" وتلعب دورًا رئيسيًا في تطوير
الصواريخ البالستية القادرة على الوصول إلى كوريا الجنوبية، واليابان، وحتى أراضي جوام
الأمريكية في غرب المحيط الهادئ، حسبما ذكر التقرير.