بعد معاينة الجهات المختصة.. إخلاء مستشفى الجلاء للولادة
تعرضت مباني مستشفي الجلاء للنساء والولادة؛ للاهتزاز، الأمر الذي أثار الفزع لدى المرضي والمترددين على المستشفى؛ نتيجة لأعمال الحفر الجارية بمشروع مترو الأنفاق.
وعلى الفور توجه قيادات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ومهندسي الإدارة الهندسية ولجنه من كلية الهندسة جامعة القاهرة ومهندسي الهيئة القومية للأنفاق؛ لمعاينة المستشفي وإعداد تقرير عن سلامة المبني، إلا أن تكرار الاهتزات أثار الذعر لدي المرضي ومرافقيهم وتدافعهم للهروب من المبني.
وأوضح بيان الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أنه تقرر إخلاء المبني من المرضي لحين ورود التقارير الهندسية من اللجان المشكلة، مضيفا تم عقد اجتماع بحضور ا. د محمد فوزي ، نائب رئيس الهيئة وا. د حسام الدين محمد، مدير المستشفي والمستشار الهندسي لوزارة الصحة دكتور مهندس محمد عبد الرحمن واستشاري مشروع مترو الأنفاق مهندس سامح أحمد إبراهيم، ومهندس الشركة المنفذة للأعمال واللواء محمد السيد الصادق، وكيل الإدارة العامة للنقل والمواصلات ، وتعهدت الشركة المنفذة باستخدام طريقه العمل بما يتناسب مع أمان المستشفي وبما لا يسبب الذعر للمرضي علي أن يتم إعادة التقييم خلال 24 ساعة؛ لحين ورود تقارير اللجان المشكلة.
الصحة: مصر تمتلك 13 ألف سرير رعاية مركزة
قال الدكتور شريف وديع، مستشار وزارة الصحة للطوارئ والرعاية الحرجة، إن هناك حاجة لسرير لكل 7 آلاف مواطن وفقَا للدراسات العالمية، وهذا يعني أن مصر في حاجة لـ14 ألف سرير.
وتابع "وديع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الإثنين، أن وزارة الصحة تعمل على توفير العلاج في التأمين الصحي والمؤسسة العلاجية المختلفة، وفي المستشفيات الجامعية التي يصل لتعداها لـ110 مستشفى، والمستشفيات الخاصة، خلاف الخدمة الطبية المقدمة بمستشفيات القوات المسلحة والشرطة للمدنيين على أعلى مستوى.
وأضاف أن وزارة الصحة لديها 5.5 آلاف سرير رعاية مركزة، والمستشفيات الجامعية لديها 4.5آلاف سرير، والعلاج الحر يقترب من 4 آلاف سرير، وهذا يعني أن مصر لديها ما يقرب من 13 ألف سرير، وهذا يعني أنه لا يوجد نقص في عدد الأسرة، ولكن المشكلة تكمن في نوعية السرير، والنقص في تخصصات الرعاية المركزة المتخصصة، خلاف وجود نقص في الموارد المالية.
ولفت إلى أن هناك نقص في تعداد الأطباء بالفعل، موضحًا أن هناك 1922 طبيب مقيم، في حين أن الاحتياج يزيد عن 3.6 ألف طبيب، خلاف النقص الواضح في التمريض.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل على تحسين الخدمة الطبية، من خلال تدريب الأطباء والتمريض بشكل أكبر، للتغلب على النقص الموجود.