ردود أفعال واسعة على مشاركة "تميم" في قمة بيروت
عقب مشاركة أمير قطر في قمة بيروت، أمس الأحد، تعددت ردود الأفعال الخليجية على محاولات الدوحة الخبيثة لاستغلال الفرص لكسر المقاطعة العربية، وتأتي محاولات الأمير المدلل في تتابع ممنهج لمحاولات فاشلة منذ مقاطعة الدوحة في الخامس من يونيو 2017.
وانتقد عدد من الخليجيين اختلاف الموقف القطري دائمًا عن محيطها العربي، وانتهاجها
سياسات يروا أنها تتجه إلى دعم أعداء المنطقة وذوي الأطماع التوسعية بها.
وقال الإعلامي السعودي، عضوان الأحمري عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات
القصيرة، تويتر: "غاب الرؤساء وحضر ممثلون عنهم، بما فيهم قطر، غاب الحاكم الفعلي
وحضر نيابة عنه الأمير تميم أسوة بباقي الدول"، مضيفًا أن "مقاطعة القادة
العرب لقمة بيروت أمر طبيعي، في ظل وجود دولة بلا حكومة، ومطار تحت سيطرة ميليشيا حزب
الله، وإحراق علم ليبيا استرجاعًا لحدث تاريخي".
وعلق الإعلامي بفضائية سكاي نيوز عربية، جمال الحربي، اليوم، على مشاركة أمير
قطر تميم بن حمد بقمة بيروت الاقتصادية.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "مشاركة أمير قطر تلذذ بها اللبنانيون
لكنها كانت مثل تلذذ القط بلحس المبرد دون أن يدرك أنه يلحس دمه..!! اعتقدوا -بحضوره-
أن يمثل العرب لكنه حضر ممثلا عن شريفة الإيرانية ومرتدياً تحت الغترة والعقال عمائم
الملالي".
كما وجه الكاتب الصحفي السعودي محمد السلمي، اليوم، رسالة هامة لأمير دويلة
قطر تميم بن حمد.
وقال في تغريدة عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي":
"طبيعي أن تهرول وحيدا إلى القمة التي اعتذر عنها زعماء العرب، وأرسلوا ممثليهم
فقط، فعزلتك تجبرك على البحث عن أي متنفس، كما أن الذهاب إلى بيروت لم يكن خيارك، بل
أمر مباشر من الحاكم الفعلي في قطر".
واستضافت لبنان "القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية"
في دورتها الرابعة في ظل غياب الغالبية الساحقة من الرؤساء والقادة العرب.
وحث الرئيس اللبناني القوى العالمية على "بذل كل الجهود الممكنة"
من أجل عودة اللاجئين السوريين لوطنهم "من دون أن يتم ربط ذلك بالحل السياسي"
هناك.
ومنذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 فر أكثر من مليون شخص عبر الحدود إلى
لبنان. وتقول الأمم المتحدة إنه لا يزال من المبكر تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين.