أوكسفام: زيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء.. والفقير يتحمل فاتورة ضرائب أعلى
قالت ويني بيانيما المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية، اليوم الاثنين، إن النظم الضريبية التي تضع عبئا ثقيلا على الفقراء تعني نقصا في الخدمات العامة، مما يوسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ويذكي الغضب الشعبي العالمي.
وأشارت المؤسسة
الخيرية التي تتخذ من نيروبي مقراً لها في تقرير، إلى أنّه تمّ خلق ملياردير جديد كل
يومين في العام الماضي، تماماً كما شهد نصف سكان العالم الأكثر فقراً تراجع ثرواتهم
بنسبة 11 في المائة.
وقال التقرير الذي
صدر يوم الاثنين مع تجمع زعماء سياسيين ورجال أعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي
في دافوس بسويسرا، إن الحكومات تعاني بشكل متزايد من نقص الخدمات العامة وفشلت في الحد
من التهرب الضريبي.
وأضاف بانيما في
مقابلة: "يعاني الفقراء من حرمانهم من الخدمات الأساسية مرتين ومن دفع عبء ضريبي
أعلى".
كما أكدّ بونيما،
أنّ ثروات المليارديرات زادت بنسبة 12 في المئة العام الماضي أو 2.5 مليار دولار في
اليوم في حين أن 3.8 مليار أفقر الناس رأوا أن ثرواتهم تنخفض يوميا بمقدار 500 مليون
دولار.
وقالت المؤسسة
الخيرية، إن معدلات الضرائب للأثرياء والشركات تقلصت في العقود الأخيرة، وحين تفشل
الحكومات في فرض الضرائب على الأثرياء ، فإنها تحمل عبء الضرائب على الفقراء من خلال
الرسوم الاستهلاكية مثل ضريبة القيمة المضافة، وفقا لبيانيما.
وأضافت:
"هناك الضريبة غير المباشرة، مثل التي تفرض ضرائب على الملح والسكر أو الصابون،
والأساسيات التي يحتاجها الناس، ثم يدفع الفقراء أكثر من دخلهم نسبياً من الأغنياء".