خاص.. "مسلتان صان الحجر" وتمثال للملك رمسيس في العاصمة الإدارية الجديدة (صور وفيديو)
يبدو أن العاصمة الإدارية الجديدة تستكمل ملامحها المصرية عبر العصور، فكما شهدت العاصمة، افتتاح أكبر مسجد وكنيسة في مصر منذ أيام، فهي أيضًا على موعد مع نقل تمثال لملك من أهم ملوك مصر القديمة، والذي يعتبر أيقونة من أبقونات الحضارة المصرية.
بدأت الأمور في سبتمبر 2018 عندما تم اتخاذ قرار من المجلس الأعلى للآثار، بنقل ثلاث مسلات من منطقة صان الحجر الأثرية، وكان الإعلان وقتها أن هذه المسلات في طريقها إلى المتحف المصري الكبير.
ولكن كقطع البازل بدأت الأمور تتضح رويدًا رويدًا حيث ظهرت عدة فيديوهات وصور على صفحة الريس فاروق، وهو أحد أشهر العمال المتخصصين في تركيب وترميم القطع الأثرية الضخمة، وهذه الفيديوهات تبين تركيب مسلتين على الأقل، ويبدو أن هذه المسلات بناء على ما يتضح من الخلفية، أنه يتم تركيبها في العاصمة الإدارية الجديدة.
ثم ظهر الريس فاروق مرة أخرى، وهو أمام تمثال الملك رمسيس الثاني "الواقف" في ميت رهينة، حيث بدأت تتردد الأخبار بقوة عن نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من ميت رهينة مقره الأصلي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ليعطيها طابعًا خاصًا بما يتناسب مع مكانتها كعاصمة إدارية لمصر.
وتوالت الأخبار عبر صفحات أهالي ميت رهينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعلن أن تمثال الملك رمسيس الثاني سينقل للعاصمة الإدارية قريبًا.
وسط كل هذه التكهنات جاء القول الفصل على لسان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، حيث قال إن العاصمة الإدارية سيكون بها متحفًا للآثار، والذي يتم حاليًا وضع سيناريو العرض الخاص به، حيث سيتم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني الواقف والذي كان موجودًا في المتحف المفتوح بميت رهينة.
وكذلك سيتم نصب مسلتان من مسلات صان الحجر الذين تم نقلهم في سبتمبر 2018، في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان قد تم نقل ثلاث مسلات من منطقة صان الحجر في الشرقية، ومن خلال الفيديو السابق يبدو أن تركيب المسلتان قد أوشكتا على الانتهاء.
وطالب عدد من المهتمين بالشأن الأثري في مصر، أن يكون المتحف شاملًا لكل العصور، غير مقتصر على الآثار المصرية القديمة فقط، وذلك لأنه متحفًا لعاصمة مصر كلها، فيجب أن يكون مشتملًا على كل العصور التي كونت الحضارة المصرية.
يذكر أن اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، كشف في تصريحات صحفية له أمس عن أن مخطط العاصمة الإدارية يتضمن إنشاء متحف للآثار على مساحة كبيرة.
وأشار إلى أن الداعي من وجود المتحف، حتى تكون العاصمة مكتملة، تتضمن كافة المشروعات الخدمية والثقافية، وأضاف أن المتحف سيكون بجوار الحى الحكومى، لافتا إلى أنه سيتم البدء فى الإنشاءات الخاصة به بعد نقل مبانى الوزارات للعاصمة الإدارية.
وطالب عدد من المهتمين بالشأن الأثري في مصر، أن يكون المتحف شاملًا لكل العصور، غير مقتصر على الآثار المصرية القديمة فقط، وذلك لأنه متحفًا لعاصمة مصر كلها، فيجب أن يكون مشتملًا على كل العصور التي كونت الحضارة المصرية.
يذكر أن اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، كشف في تصريحات صحفية له أمس عن أن مخطط العاصمة الإدارية يتضمن إنشاء متحف للآثار على مساحة كبيرة.
وأشار إلى أن الداعي من وجود المتحف، حتى تكون العاصمة مكتملة، تتضمن كافة المشروعات الخدمية والثقافية، وأضاف أن المتحف سيكون بجوار الحى الحكومى، لافتا إلى أنه سيتم البدء فى الإنشاءات الخاصة به بعد نقل مبانى الوزارات للعاصمة الإدارية.