الحكومة البريطانية: عرقلة بعض النواب لـ"بريكست" مقلق للغاية في لحظة تاريخية
قالت الحكومة البريطانية، اليوم، أنها تشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بأن العديد من أعضاء البرلمان يتطلعون إلى ممارسة مزيد من السلطة بشأن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» وحثهم بدلًا من ذلك على دعم نتيجة الاستفتاء الذي اختار فيه الناخبون مغادرة الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال رد مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي على تقارير تفيد بأن اثنين من النواب، أحدهما عضو في حزب المحافظين الحاكم، والآخر عضو في حزب العمال المعارض، يتطلعان إلى إضافة تعديلات من شأنها أن تمنع بريطانيا من مغادرة الاتحاد الأوروبي دون صفقة.
وقالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء: «أي محاولة لإزالة سلطة الحكومة للوفاء بالشروط القانونية للخروج بشكل منظم في هذه اللحظة التاريخية، ستكون مثيرة للقلق للغاية. ويجب أن تكون هذه الأخبار بمثابة تذكير لأولئك النواب الذين يريدون تعديل «بريكست» أنهم بحاجة إلى التصويت لصالحها - وإلا فإن هناك خطرًا من أن يوقف البرلمان الاتفاق ».
على جانب آخر، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن دومينيك جريف، عضو البرلمان المحافظ الموالي لأوروبا، سعى إلى تمرير تعديله الخاص الذي من شأنه أن يوقف عملية الانسحاب تمامًا، من خلال إلغاء المادة 50 من معاهدة لشبونة.
وجاءت الأنباء قبل يوم واحد من تقديم تريزا ماى خطة جديدة معدلة للبرلمان بعد أن تم التصويت على رفض محاولتها الأولى بأغلبية ساحقة.
يذكر أنه من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس.