بسبب خلافات أسرية.. مُسن ينهي حياة زوج ابنته بكرداسة
أقدم مسن على قتل زوج ابنته، إثر تعديه عليه بالضرب بسكين، مسددا له طعنة نافذة بالقلب أودت بحياته في الحال، بمركز كرداسة، وتمكنت قوة أمنية من القبض على المتهم وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة.
وورد للواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، إخطارا من المقدم إسلام سمير رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، بتلقيه بلاغا مفاده نشوب مشاجرة بين مسجل شقي خطر، 60 سنة، وزوج ابنته جامع كراتين 25 سنة، "سبق اتهامه في عدة قضايا"، تعدي خلالها الأول على الأخير بسلاح ابيض سكين، كان بحوزته، مسددا له طعنه نافذة بالصدر من ناحية القلب، أودت بحياته في الحال.
وتوصلت تحريات المقدم محمد أبو زيد وكيل فرقة شمال أكتوبر، إلى أن سبب نشوب المشاجرة، وجود خلافات زوجية بين المجني عليه وزوجته، قام على إثرها المتهم بالتعدي على زوج ابنته بالضرب محدثا إصابته التي أودت بحياته.
وتمكنت قوة أمنية برئاسة المقدم إسلام سمير رئيس مباحث المركز، من القبض على المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله بإخطار اللواء دكتور مصطفي شحاتة مدير أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
ومن جهة أخرى، نجح ضباط مباحث قسم شرطة الجيزة، في كشف غموض خطف طفلة رضيعة عقب دقائق من ولادتها داخل مستشفي أم المصريين، وتمكنت قوة أمنية من إعادة الطفلة لوالديها والقبض على المتهمة بخطفها وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة.
كان ورد إخطارا للواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، من المقدم مصطفي كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، بتلقيه بلاغا من عامل مفاده بخطف طفلته الرضيعة عقب دقائق من ولادتها داخل مستشفي أم المصريين.
وبتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير مباحث الجيزة، تم التوصل إلى أن ربة منزل تدعي نورا ومقيمة بالكنيسة دائرة قسم شرطة الطالبية، وراء خطف الطفلة لعدم قدرة زوجها على الإنجاب.
وبإعداد مأمورية مكبرة بإشراف اللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية، وبرئاسة المقدم هشام بهجت وكيل فرقة غرب الجيزة، والمقدم مصطفي كمال رئيس مباحث القسم، واستهداف منزل المتهمة تم ضبطها وصحبتها الطفلة، وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إعادة الطفلة لوالديها، وحرر المحضر اللازم بإخطار اللواء دكتور مصطفي شحاتة مدير أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
