"الكهرباء": جاري إستبدال العدادات القديمة دون تحميل المواطن أي تكلفة
قال المهندس أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن الهدف من تركيب العدادات مسبوقة الدفع إيجاد آلية للمواطن للتحكم في استهلاكه، ويعمل على تقليل فاتورته بقدر الإمكان.
وأضاف "حمزة"، خلال مدخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن العداد مسبق الدفع يتطلب إيجاد كرت لشحنه، ويوجد في العداد شاشة تظهر استهلاك المواطن بصفة مستمرة.
وأوضح أن العداد الذكي هو أكثر حداثة من العداد مسبق الدفع، ويتيح شحن العداد من خلال الموبيل، أو أي كارت atm، وهذا العداد مبرمج للحفاظ على أجهزة الكهرباء من أي ضرر بسبب ارتفاع أو انخفاض التيار الكهربائي بشكل مفاجئ.
وأشار إلى أن العداد الذكي الآن في المرحلة التجريبية، ولا يتحمل المواطن أي تكلفة في تركيبه، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت استبدل العدادات القديمة بالذكية، وتم تركيب 15 ألف عداد من أصل 250 ألف عداد هذا العام.
قبل ثلاث أعوام من الآن، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن تبنيها مشروع جديد يتمثل فى تركيب عدادات ذكية بديلة عن العدادات القديمة والمميكنة الموجودة فى مناطق تم اختيارها كمرحلة تجريبية للحكم على مدى نجاح المنظومة الجديدة التى تهدف للقضاء على أخطاء الفواتير ومواجهة النقص الفادح فى عملية الكشف والتحصيل.
وأعلنت وزارة الكهرباء عن بدء تنفيذ المشروع من خلال تركيب 250 ألف عداد ذكى بمختلف أنحاء الجمهورية تشمل 6 شركات توزيع هى "شمال القاهرة للكهرباء، جنوب القاهرة للكهرباء، القناة للكهرباء، الإسكندرية للكهرباء، جنوب الدلتا للكهرباء، مصر الوسطى للكهرباء" مقسمة على عدة مراحل، حيث تم الانتهاء من تركيب 2500 عداد ذكى فى المرحلة الأولى من المشروع تمثل 1% من إجمالى المشروع،وتم استيراد كافة العدادات من الخارج،فى حين تصل نسبة الصناعة المحلية بالمرحلة الثانية 20%.
وتشمل المرحلة الثانية تركيب 10% من إجمالى المستهدف بواقع 25 ألف عداد ذكى، ويتم الانتهاء من باقى المشروع تباعا حتى بداية 2019 على أن تكون جميع العدادات الذكية التى سيتم تركيبها للمواطنين مصنعة محليا بنسبة 100%.
وفى وقت سابق أجرت الوزارة عدة اختبارات على ما تم تركيبه من عدادات ذكية خلال المرحلة الأولى حيث حققت نسب نجاح بلغت 98%، علما بأن وزارة الكهرباء استعانت بشركة خاصة لتقييم التجربة وتدوين بعض الملاحظات على بعض الشركات الموردة للعدادات الذكية فى المرحلة الأولى.