واشنطن ردا على تهديد طالبان بتعليق المفاوضات: إذا أرادت القتال سنقاتل
رد المبعوث الأمريكى الخاص للمصالحة فى
أفغانستان السفير زلماى خليل زاد على تهديدات حركة طالبان الخاصة بتعليق محادثات السلام،
قائلا: "إذا أرادت طالبان الحوار يمكننا إجراء الحوار، وإذا أرادت القتال يمكننا
القتال، ولكننا نأمل أن ترغب طالبان فى تحقيق السلام".
ونقلت وكالة أنباء "خاما برس"
الأفغانية عن خليل زاد قوله: "إذا لم تختر طالبان الانضمام إلى مائدة الحوار وإذا
اختارت مواصلة القتال، فإن الولايات المتحدة ستقف فى صف الشعب الأفغانى والحكومة الأفغانية
وتؤيدهم وتدعمهم".
وأعرب خليل زاد عن فخر التحالف بدعم قوات
الأمن الأفغانية، مشيرا إلى أهمية دور قوات الأمن الأفغانية والضغط العسكرى فى تلك
المرحلة.
وكانت حركة "طالبان" هددت، فى
بيان، بأنها ستعلق محادثات السلام إذا رفضت واشنطن إدراج سحب قواتها على جدول أعمال
المحادثات.
وقال البيان: "الولايات المتحدة وافقت
فى نوفمبر الماضى على مناقشة سحب القوات الأجنبية من أفغانستان ومنع استخدام أفغانستان
ضد دول أخرى"، مضيفة أن الولايات المتحدة تتراجع عن جدول الأعمال المقرر، وتضيف
بشكل منفرد موضوعات جديدة لتكون محل النقاش.