الأنبا أغاثون في زيارة رعوية لبعض أبناء قرية شارونة بمغاغة (صور)
قام نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون، أسقف كرسي مغاغة والعدوة، صباح اليوم الأربعاء، بزيارة رعوية بعض أبناء قرية شارونة- مركز مغاغة، فقام نيافته بزيارة المواطن ناجي لطفي عوض، حيث كان قد أجري عملية جراحية، بقرية شارونة، وزيارة اسرة المرحوم الشماس أشرف شحاتة حنا، لتقديم واجب العزاء.
وقام نيافته أيضا زيارة القمص دميان القمص يوحنا، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بقرية شارونة- مركز مغاغة، للاطمئنان على صحته عقب خروجه من عملية جراحية قد أجراها، ورافق نيافته القس أبانوب شحاتة سكرتير المطرانية، والقس يوسف مجيد والشماس الاكليريكي مينا صالح وأيضا القس إيليا والقمص جورجيوس والقس فام شوقي.
وفي سياق اخر، أصدرت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، بيانا رسميا منذ قليل بخصوص الأحداث الطائفية المتكررة بمحافظة المنيا ومن أجل التضامن مع الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص.
وجاء نص البيان كالتالي: "في يوم الأحد الموافق 13 يناير 2019م إننا نعلن كأقباط إيبارشية مغاغة والعدوة، قيادة وشعب، تأييدنا ووقوفنا ومساندتنا للحبر الجليل نيافة الأنبا مكاريوس، ولبقية رجال الإكليروس والأقباط، لما تتعرض له إيبارشية المنيا وأبو قرقاص من أحداث طائفية، كما إننا كمواطنين مصريين قيادة وشعب، نتابع الأحداث الأخيرة بقرية منشأة الزعفران- مركز أبو قرقاص – محافظة المنيا، وفيها لنا عدة ملاحظات وهي:
أولاً- طبقاً للبيان الصادر عن مجمع مشيخة المنيا الإنجيلي، في يوم السبت الموافق 12 يناير 2019م، بغض النظر عن ظروف إصداره أو أهدافه، وهو ما لا نتطرق إليه، يشير هذا البيان إلى إقامة أبناء الطائفة الإنجيلية، الشعائر الدينية بذات القرية، لأكثر من مائة عام – حسب نصه – دون أي مشاكل وبحرية تامة، فلماذا قامت قائمة المتشددين بالقرية، عند محاولة أبناء كنيستنا الأرثوذكسية، إقامة الشعائر الدينية بأحد الأماكن؟! مما يدل على أن هناك تحريض، ضد إقامتنا للشعائر الدينية".
وتابع البيان: "نتعجب من إلقاء أحدهم ملامة الأزمة، على نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس، في محاولات نيافته لمساعدة أبناءه لإقامة الشعائر الدينية، دون النظر إلى استنفار ورفض وتعدي المتشددين المتكرر منذ سنوات هذه عددها، لإقامة دور العبادة، وتأدية الشعائر الدينية المسيحية، مما يوضح محاولات الابتعاد عن أصل المشكلة، والهجوم على نيافة الأنبا مكاريوس والكنيسة ،إننا مذهولين ومستائين، من تكرار هذه الأحداث الطائفية ، ومن رفض المتشددين لإقامة دور العبادة ، وتأدية الشعائر الدينية ، الخاصة بنا كأقباط مصريين".
وأضاف البيان: "وهو ما ينص عليه الدستور والقانون المصري، بأنهما يكفلان الحق لجميع المصريين بمختلف دياناتهم ومذاهبهم، لإقامة دور العبادة، وتأدية الشعائر الدينية، كما أن مادة المواطنة في الدستور المصري، تنص على أن جميع المواطنين المصريين أمام الدستور واحد دون تمييز، بسبب الدين أو المذهب أو العرق أو الجنس، ونلاحظ أيضاً تكرار هذه الأحداث الطائفية، والتي تهدف إلى ترويع المواطنين الأقباط وإرهابهم، مما يعرض أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم للخطر".
وتابع البيان: "وأخيراً نطالب أجهزة الدولة، بالتصدي ومحاكمة المتشددين الذين يروعون الأقباط المسالمين في تأدية شعائرهم، ويهددون سلامة أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم، بدلاً من أن يشعر هؤلاء المتشددين أنهم فوق القانون والُمسائلة، مما يشجع هؤلاء وغيرهم، للتعدي مرة ومرات كثيرة، على الأقباط في هذه الأماكن، وأماكن أخرى بالقُطر المصري، طالبين من الله أن يحفظ بلادنا مصر، من كل شرٍ ومكروه.