"التعليم" تحقق في مزاعم تسريب امتحان الأحياء للصف الأول الثانوي
صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، بأن هناك تحقيقًا داخليًا يجري في الوزارة في شأن ما تردد عن تسريب امتحان مادة الأحياء للصف الأول الثانوي اليوم الاثنين.
وأكد شوقي، أن الامتحانات الحالية للصف الأول الثانوي امتحانات "تدريبية" لن يتم احتساب درجاتها في المجموع الكلي، مشددا على أنه لن تكون هناك أية احتمالات لأي نوع من أي تسريب في في الامتحانات الأساسية لأنها ستكون إلكترونية من الألف إلى الياء.
وكانت أنباء قد ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد تسريب امتحان الأحياء.
يشار إلى أنه يتم تسليم الامتحانات بعد إعدادها بصورة ورقية وإلكترونية بشكل مغلق وسري تمامًا إلى امديري التعليم الثانوي في المديريات التعليمية وعددها 27 مديرية كما تتم طباعة الامتحانات في المديريات والإدارات.
وتجدر الإشارة إلى أن أسئلة الامتحانات بالنظام الجديد المعروفة بـ"الكتاب المفتوح" غير تقليدية ولا تتبع الأسلوب المباشر القديم، وهو ما يعني أن إجاباتها ليست موجودة نصًا في الكتاب، بل تعتمد على فهم الطالب والطالبة للمعلومة وقدرته على التعامل معها بطرق مختلفة، كما أنه لا توجد إجابات نموذجية كتلك الموجودة في النظام القديم التقليدي القائم على الحفظ والتلقين.
وطبقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأهمية توضيح الأهداف المرجوة من الامتحان التجريبى للصف الأول الثانوى والمقرر إنعقاده في الفترة من 13/1 حتى 24/1/2019، فقد أشار الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إلى أنه قد تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بالجمهورية بضرورة إحاطة أبنائنا الطلاب والتنبيه عليهم بالآتي:
- أن الامتحان التجريبي يهدف إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب لتمكينهم من الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، وهو بمثابة "تدريب حي" لهم؛ ويعتبر إمتحانا تدريبياً ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام.
- الهدف من اصطحاب الكتاب المدرسي للطلاب أثناء أداء الامتحان هو التأكيد على الفهم العميق للموضوعات وليس الحفظ، وعلى المديريات التعليمية السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي بحالته التي عليها أيا كانت؛ وذلك في المواد الاساسية الى تم وضع أسئلتها عن طريق المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
- لذا فإن حضور الطالب للامتحانات لا يؤثر على المجموع في نهاية العام، وعدم حضوره يفقده فرصة التدريب الحقيقي لامتحان نهاية العام الدراسي وفق النظام الجديد.