مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز: الرجال أكثر من السيدات إصابة بالمرض بنسبة 80%

أخبار مصر

وليد كمال مدير البرنامج
وليد كمال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة

قال وليد كمال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، ان عدد السيدات المصابين بالإيدز اقل من 18%، بينما الرجال اكثر من السيدات بنسبة 80%، يرجع ذلك لوجود وصم عالى للسيدات وذلك لأرتباط الإيدز بالنسبة لهم بالجنس التجارى، بالرغم من طرق انتقال المرض العديدة، بينما الرجال لديهم فرصة اكبر للهروب من الوصم بتأكيده انه يتعاطى مواد مخدرة، إلى جانب طبيعة الرجل وحريته، مشيرا، وصول المعلومة للسيدات فى مصر والدول الاخرى ضعيف، كونها لم تقبل على الندوات او البرامج التليفزيونية.

وأضاف "كمال"، في حوار خاص تنشره "الفجر" لاحقًا، أن انتقال المرض يتمثل فى ثلاثة طرق وهى:

الطريقة الأولى: ممارسة الجنس مع شخص مصاب، سواء كان رجل ورجل، أو سيدة وسيدة، أو رجل وسيدة.

الطريقة الثانية: التعرض لدم ملوث (مشاركة الحقن والسرنجات أو ادوات الحقن فى تعاطى المخدرات).

الطريقة الثالثة: انتقال الدوى من الأم المصابة للجنين أو الطفل أثناء فترة الحمل أو عملية الولادة أو الرضاعة الطبيعية.

وأستطرد كمال، اهم واطول مرحلة فى المرض هى المرحلة الثانية والتى تستمر من 5 لـ 15 سنوات، وهى مرحلة عدم ظهور اعراض، واعراض المرض بسيطة وغير ملفتة وتتمثل فى الأتى: نقص المناعة وعن طريقها يأخذ عدوى فى الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمى، وفى المرحلة الرابعة تبدأ ظهور اعراض متلازمة الإيدز وهى (نقص مناعة شديدة ونقص فى الوزن اكثر من 10%، وسخونية مستمرة، وإسهال مستمر، وبعض انواع الكانسر، وبعض انواع الالتهابات الرئوية)، وهذه الاعراض تظهر فى المراحل المتأخرة بشكل كبير.

وعن خطة وزارة الصحة لرفع الوعى لمكافحة المرض، قال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان، ان الفئة العمرية الاكثر تعرض للإيدز من 15 لـ 50 أو 40 سنة وهى فئة الشباب بصفة عامة، ولذلك يجب معرفة المرض فى بدايته، ويجب ايضا توسيع الفحص من خلال حملات متخصصة فى جامعة من الجامعات او مركز شباب وعربية متنقلة، مشيرا، ان الاقبال لا يكون كثير على الفحص لعدم خصوصيته وسريته، ولذلك الافضل عمل التوعية فى مراكز المشورة من خلال ادخال تحليل الإيدز إلى جانب التحاليل الصحية، ومن اكثر المراكز التى تم فيها ذلك مراكز رعاية الحمل ويكون بالعلم والموافقة.