جامعة الدول العربية تكشف سبب تأجيل القمة الاقتصادية
قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن تأجيل القمة العربية الاقتصادية بلبنان خلال المرحلة السابقة يرجع إلى الصراعات الموجودة في المنطقة، لافتة إلى القمة العربية المقبلة ستكون تنموية بامتياز، وستبحث مستقبل التنمية، وكيفية وجود استثمار عربية مشتركة.
وأضاف "أبو غزالة"، خلال حوارها مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء السب، أن الرئيس اللبناني أرسل دعوات للرؤساء والزعماء العرب لحضور القمة المقبلة في بيروت، وهناك لجنة تحضيرية برئاسة السفير حسام زكي للتحضير لقمة المقبلة، والتنسيق الفني واللوجستي، لافتًا إلى أن لبنان مستعدة بشكل كامل للقمة على كافة المستويات.
وأوضحت أن الظروف التي مرت بالمنطقة العربية خلال الـ5 سنوات الماضية استثنائية، لافتة إلى أن القمة العربية المقبلة هامة جدًا، للعمل على الاستثمار في الإنسان العربي، ودعم القدرات.
ولفتت إلى أن الحكومات العربية خلال الفترة السابقة اهتمت ببناء الطرق والسكك الحديدية، من الإنشاءات، لكنها لم تهتم ببناء قدرات الإنسان العربي.
وأشارت إلى أن القمة العربية المقبلة لن تبحث أي موضوع سياسي، وكل مباحثتها ستتمحور حول الوضع الاقتصادي، لافتة إلى أن هذه القمة سيعقد بها منتدى خاص بالشباب، لأنهم مستقبل الأمة.
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والمقرر إجراؤها في بيروت يومي 19 و20 يناير الجاري سوف تنعقد في موعدها المقرر، مشيرا إلى أن وجود الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال ليس سببا لتأجيل القمة "لأن الحكم استمرارية والحكومة الحالية تمارس صلاحياتها وفقا للأصول والقواعد الدستورية المعتمدة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني خلال استقباله المبعوث الشخصي للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الوزير العميد الأزهر القروي الشابي، والذي سلمه رسالة خطية من الرئيس التونسي يدعوه فيها للمشاركة في القمة العربية التي ستنعقد في تونس في 31 مارس المقبل.
من جهته، أكد الوزير التونسي أن الرئيس السبسي سوف يحضر القمة العربية الاقتصادية في بيروت، في حين أعلن الرئيس اللبناني أنه سيترأس وفد بلاده إلى القمة العربية في تونس.
كما تم خلال اللقاء التداول في عدد من المواضيع الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية العمل العربي المشترك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية.