"الكاريزما" وسر الحصول عليها في العمل
الأشخاص اللذين لديهم كاريزما، هم من يتفوقون في العمل ولديهم دور بارز، وهنالك عددًا من العناصر أو السلوكيات هي السبب في اكتساب الكاريزما، وهي:-
السلوكيات السبع الأساسية لتأثير الكاريزما، وهي:
الطلاقة، الثقة، الحضور، المصداقية، الشجاعة، الحماسة، وكل من هذه السلوكيات تؤثر بصورة مباشرة على الطريقة التي تتعامل بها مع الناس، وإليكم وسائل ضبط وتطوير هذه السلوكيات، بما يجعلك أكثر فاعلية في التفاعل مع الآخرين، وتحقق التأثيرات التي تريدها.
الطــلاقة: عادة ما يتطلب النجاح الشخصي داخل الكثير من الشركات، وغالبًا خارجها أيضًا، بعض المهارات المتعلقة بالكلام، الطلاقة في العمل أصبحت الآن إجبارية تقريبًا، ربما تحتاجين إلى أن تدعمي قدراتك بالكلمات والجمل والأفكار والقيم والقضايا والمشاعر وقدرتك العامة على التواصل.
الثقة: تلعب الثقة بالنفس دورًا حيويًا في تأسيس الكاريزما، "وهو المطلب الأول للقيام بالمهام العظيمة"، وتبعث الثقة بالنفس شعورًا بالقدرة، القدرة على التأثير في أفكار الناس ومشاعرهم وسلوكهم، بصفة عامة، إن الثقة بالنفس تعني أنك تشعرين بأنك مطمئنة لنفسك في مواقف معينة، ولكن ليس بالضرورة في كل المواقف.
الحضور: الحضور التام هو أحد المكونات الجوهرية لتأثير الكاريزما، ويقدم الحضور الكثير من حالات النجاح أمام الميكرفون أو في المواقف الأقل رسمية أو الاعتيادية.
وتتضمن الطرق التي يمكن من خلالها أن تزيد من حضورك: إعادة الارتباط مع العالم- وضوح القواعد التي تحكم طريق حياتك- التحلي بالروح المعنوية- زيادة الوعي الذاتي.
المصداقية: تقدم المصداقية دعمًا كبيرًا لتأثير الكاريزما، وتثبت أهميتها، بالذات عندما يحدث أن تتولى إدارة وقيادة الناس، وتصبح المصداقية فعالة عند تعاملك مع أشخاص على نفس المستوى الذاتي والإنساني الذي تقف عليه، وهناك الكثير من الإيجابيات التي تنتج من كونك واقعيًا وذا مصداقية، وهي الإيجابيات التي تتجاوز تحسين طرق تواصلك مع الآخرين، أو بناء فرق العمل، أو تطوير منتجك.
الشجاعة: الشجاعة ليست خوض المخاطر بالضرورة؛ بل إنها قد تكون على نفس القدر ببساطة بذل المزيد من الجهد البدني لكي تقترب من الآخرين، ولكي تزيدي من مستوى شجاعتك في تواصلك مع الآخرين؛ فأنت تحتاجين إلى كل من التدريب المنتظم والكثير من التغذية الراجعة.
الحماسة: يمكن تعريف الحماسة على أنها حالة تنجم عن سماح الإنسان لمشاعره الدفينة بمعاودة الظهور، والحماسة ليست مفيدة فقط عند الحديث عن الاهتمامات الرئيسة للإنسان في حياته، ولكن لها قيمة أيضًا في التواصل بشأن موضوعات الحياة اليومية الأقل أهمية.