حمد بن جاسم.. جاسوس الأمريكان الذي اعتاد مهاجمة العرب
يُعرف بنشاطه الإرهابي في الخارج، حيث عمل جاسوسًا للأمريكان، ينتقد الدول العربية ويتناسى سياسات قطر الغشيمة، لذا استعانت به الأسرة الحاكمة، للدفاع عن عزلتها، إنه الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الأسبق.
حمد بن جاسم
حمد بن جاسم بن جبر
آل ثاني، من مواليد 10 يناير عام 1959، عينه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيسًا
للوزراء، في 3 أبريل 2007، كما شغل منصب ووزير خارجية في أول سبتمبر 1992 حتى 26 يونيو
2013.
مناصبه
تقلد العديد من المناصب
في دويلة قطر، ففي يوليو 1989م، أصبح وزيرًا للشئون البلدية والزراعة، كما تم تكليفه
بمسؤوليات وزارة الكهرباء والماء بالإنابة لمدة عامين، في عام 1990 إلى جانب مهمات
منصبه كوزير للشؤون البلدية والزراعة.
كان عضوا بمجلس إدارة قطر للبترول، وعضو في مجلس الدفاع الذي أنشئ عام 1996، وعضو في لجنة إعداد الدستور الدائم التي شكلت العام 1999.
كما كان عضوا في
مجلس العائلة الحاكمة الذي أنشئ العام 2000، وعضو في المجلس الأعلى لاستثمار احتياطي
الدولة الذي أنشئ العام 2000، وعضو في هيئة التخطيط والتطوير العمراني، وعضو في هيئة
الأشغال العامة، فضلا عن عضويته في اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة، ورئاسة مجلس إدارة
شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري.
جاسوس للأمريكان
وعمل "حمد"
جاسوسًا للمخابرات الأمريكية، حيث يقول اللواء محمود منصور مؤسس جهاز المخابرات القطري،
إن حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر
السابق، كان جاسوسا للمخابرات الأمريكية براتب شهري عندما كان نائب لوزير شئون
البلدية، مشيرًا إلى أنه أحد الأدوات في عملية تفتيت المنطقة العربية، متابعًا:"رصدنا
ومعي ضباط قطريين أنه يتقاضى راتب شهري من المخابرات الأمريكية، وكتبنا ذلك في تقرير
ورفع إلى ولى العهد حمد بن خليفة آل ثاني في ذلك الوقت".
امتد عمله الشيطاني، إلى دول العالم، حيث اشترى "بن جاسم"، شركة نفط بريطانية، مستفيدا بالحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها، ولكن يتنافى ذلك مع اتفاقية فيينا التي تحظر أي نشاط تجاري من أجل تحقيق مكاسب شخصية.
واستحوذ بذلك على 80% من شركة "هريتِج اُويل" البريطانية عام 2014، بعدما وافقت الشركة البريطانية على عرض الاستحواذ بقيمة 924 مليون جنيه استرليني وقدمت العرض شركة "المرقاب كابيتال" وهي صندوق استثمار خاص تابع للشيخ القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وعائلته.
وقالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، في تقريرها، إن الشيخ حمد تولى منصب رئيس الوزراء في يونيو عام 2013، مشيرة إلى أن المادة 42 من اتفاقية فيينا تقول: "لا يجوز لأي دبلوماسي الربح عن طريق نشاط مهني أو تجاري وممارسة ذلك لأغراض شخصية".
مهاجمة العرب
ودائمًا ما يتعمد "حمد بن جاسم"، انتقاد زعماء الدول العربية وافتعال الأزمات، جراء قطع العلاقات العربية الدبلوماسية، لدويلة قطر، على خلفية دعمها الإرهاب والتعاون مع إيران.
ويصف الخلاف العربي بـ"المفتعل"، ويهدد بتجميد نشاطه في مجلس التعاون، ويطالب قادة العرب والخليج بإعلاء المصلحة العامة، على المصلحة الشخصية، متناسيًا سياسات تنظيم الحمدين الفاسدة.